فايروس الطائفية
د. هدى الحسيني
بعد أن هدأ قليلاً فايروس كورونا، والأخطر فايروس الطائفية!! الآن يجتاحنا فايروس الطائفية وبقوة، تعكسه مئات المنشورات التي يكتبها شباب اليوم، والمصيبة أن هؤلاء الشباب يظنون بأنهم يكتبون ضد الطائفية، دون أن يعوا بأنهم يرفعون من شأنها دون وعي سياسي يقترح علاجاً لما يحدث.
إذا كنا نعالج ما حدث ويحدث من حرائق وكوارث بهذا الوعي السياسي البائس، فسيعود الطائفي نوري المالكي إلى تصدر المشهد السياسي في الانتخابات المبكرة، وسيعود معه من عرفناهم من وجوه، وسيكون برنامجهم الجديد، الطواف حول البلاد براياتهم وأفكارهم السوداء، بحثاً عن شيء لم يسرقوه، وشيء جميل لم يقتلوه أو يحرقوه، من هنا نطالب شابات وشباب ثورة تشرين الأبطال وكل الوطنيين بالعمل على زيادة الوعي الوطني والذي يعتبر هو الغاية والوسيلة لتحرير العراق والقضاء على فايروس الطائفية القاتل.
الجمعة ٢٨ محرم ١٤٤٤ هـ ۞۞۞ الموافق ٢٦ / أب / ٢٠٢٢ م
أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. هدى الحسيني
نسخة للطباعة
عودة الى صفحة مقالات
دليل كتاب شبكة ذي قار
تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد
إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة
