شبكة ذي قار
عـاجـل










الثورة البيضاء (ثورة الثورات) 17 -  30 تموز 1968 الخالدة

 

زامل عبد

 

الذكرى 54  للثورة البيضاء – ثورة الثورات -  17 - 30 تموز 1968  المجيدة الخالدة بخلود العراق  ،  يستذكر أبناء الشعب العراقي الجريح وأبناء أمتنا العربية الغيارى الفعل الجهادي لمناضلي البعث الخالد ليعيدوا السفينة الى مسارها الصحيح بعد ان غدر بعروس الثورات 8 شباط 1963 المنحرفون المرتدون خائني العهد والوعد ،  فنقف إجلالا لها وهي الثورة التي فجرتها طلائع البعث  المدنيين والعسكريين في العراق العظيم لتعيد الألق والإشعاع إلى أمجاد ثورات العراق  1920 – 1941 -  1958 ضد المستعمر البريطاني وادواته من خائني التراب الوطني  ولتضع فكر ومنهاج البعث  الخالد موضع التطبيق الفعلي في القطر العراقي من خلال  تحقيق السيادة الوطنية والاستقلال الاقتصادي وانهاء الاستغلال الأجنبي للثروات الوطنية وجعلها  وسيلة ومادة  النمو الاقتصادي والبناء وجملة التحولات , لم يمض وقت طويل إثر ذلك حتى أخذت المنجزات العظيمة طريقها إلى التنفيذ الذي لا ولم يجادل أحد حتى اليوم في حقيقتها بالرغم  من كل محاولات التزوير والتزييف والتشويه التي مارسها ويمارسها أعداء الشعب والوطن ان كانوا من الداخل او الخارج  ، المنجزات العظيمة التي حققتها الثورة شكلت عهدا ذهبيا من حق الشرفاء العراقيين والعرب أن يفاخروا بها العالم  ومنها تأميم النفط العراقي ووضعه في خدمة التنمية الفعلية الوطنية والقومية  وتحقيق شعار نفط العرب للعرب بالإضافة استخدامه كسلاح فاعل في عملية التصدي للعدوان , وحل المشكلة الكردية التي استخدمها نظام الشاهنشاهي  ومن يقف معه كحصان طروادة  لاستنزاف العراق  بموارده البشرية والمادية  من خلال بيان 11 أذار  الذي ترجم بالفعل والممارسة رؤية البعث الى القوميات والأقليات المتأخية على الأرض العراقية وإعطاء أبنائه شعبنا الكرد حقوقهم في إطار حكم ذاتي ضمن الدولة العراقية الواحدة الموحدة   ، ومجانية التعليم في كافة مراحله من الحضانة وحتى الجامعة ليتخرج جيوش العلماء في كل المجالات  والعلوم والتكنلوجيا وتحقيق محو الأمية في قطر كانت نسبة الأمية فيه من أعلى النسب وذلك بشهادة تقارير منظمة اليونسكو عام 1983 بان اصبح العراق يخلوا من الأمية , وتوسيع شبكات الطرق والجسور ومشاريع الكهرباء والتصنيع وتحقيق الانتصارات الخالدة ضد أعداء العراق والأمة  من خلال بناء الجيش العقائدي الذي انيطت به مهمة حمية سور الوطن العربي ببوابته الشرقية  والعراق اليد الطولى اللامة في معارك المصير مع قوى العدوان  والصهيونية ومن تحالف ويتحالف معهم تلك المنجزات من حق شعبنا أن يفتخر ويفاخر بها حيث أذهلت كل أعدائه وأعداء الأمة العربية قبل الأصدقاء  ومن هنا اشتد تأمر كل الخونة والمارقين واذناب وذيول الأعداء لينهوا هذه الصفحة المضيئة بغزوهم واحتلالهم للعراق 2003 بفعل ظلامي متخلف يتخذ من الدجل وسيلة وأسلوب لحقدهم وكرههم  للعراق وشعبه  ، لكن الحقيقة التي لم يدركها هؤلاء المجرمون ان العراق بالرغم من الكبوة  يبقى العصي الأشد مناعة بفعل رجاله وابنائه  الخيرين  فكانت ثورة شباب تشرين  وشعارهم  ( خارج اريد وطن )

المجد والخلود لثوار تموز يتقدمهم الاب القائد احمد حسن البكر وشهيد الحج الأكبر صدام حسين ورفيق الدرب شيخ المجاهدين عزة ابراهيم وقيادة البعث الذين اثبتوا صلابتهم واصرارهم على الحياة الحرة الكريمة رحمهم الله وارضاهم   ، وامن وحفظ الاحياء منهم

المجد والخلود لشهداء البعث والعراق الذين عبدوا طريق الحرية بدمائهم الطاهرة النقية

 






الثلاثاء ١٣ ذو الحجــة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تمــوز / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة