خرج علينا بعض من اعضاء حزب الدعوة الايراني فكرا وتنظيما وتاسيسا ، ومن هولاء عبد الصمد خلف و جلال الصغير نعم الصغير، يتحدثون بكلام لا ينم عن اي جانب انساني او اخلاقي من خلال وصفهم لشهداء النظام السابق بالمجرمين القتلة ،والله كل واحد منهم حذاءه اجل منكم ، اقرأوا سيرتهم الذاتية ستجدون العفة والنزاهة والكبرياء والتواضع رحم الله سلطان القوات المسلحة الفريق الاول الركن سلطان هاشم احمد الطائي وكل اخوته ورفاقه.

إن المجرمين من فجر الجامعات والسفارات والمجمعات السكنية والوزارات ، والمجرم من خان وطنه ووقف مع العدو وقاتل ابناء شعبه ، والمجرمين من دمر موسسات الدولة وحرق دوائر الاحوال الشخصية والتقاعد والمستشفيات وحرق مخازن الحصة التموينية قوت شعب العراق ، والمجرمين من ساهم بقتل ابناء الجيش العراقي بعد الانسحاب من الكويت ، واقول لكم ان قمة اجرامكم تحالفكم وتعاونكم مع شيطانكم الاكبر امريكا في احتلال العراق ، وانتم عبيد ايران وولاية الفقيه ، وليست لكم اية صلة بالعراق واهله.

دعوني اكمل وصفكم خلال فترة حكم العراق من ٢٠٠٣ ولغاية الان ٢٠٢٠.

كم قتلتم ؟

كم سرقتم ؟

كم دمرتم ؟

ماذا قدمتم للتربية والتعليم؟

ماذا قدمتم لصحة المواطن؟

ما هي مساهماتكم في تطوير الزراعة والصناعة ؟

اين الجيش العراقي ومؤسسته العسكرية

٣٠٪؜ من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر ؟

لقد انفقتم ٦٢ مليار على الطاقة الكهربائية ؟اين هي الكهرباء؟

دمرتم بغداد ووسختم وجهها الجميل بحيث اصبحت من أسوأ مدن العالم.

القائد البعثي بنى العراق وضحى بكل شيء من اجل سمعة بلده ورفاهية المواطن وكان يخاف الله وقائده.

ماذا قدم القائد الجعفري ؟ ١٧ سنة عاش العراق بالضيم بعد ان خلقتم اعداء وهميين من صناعة ايران ، دمرتم محافظات كانت زاهية بكل شيء ، يالله محافظات تسمونها عدوة المذهب ؟!!

طيب ماذا قدمتم لمحافظاتنا التي تسمونها محافظات المذهب الجعفري ؟ اتعلمون انها تنعم بالخراب والدمار وانتشار المخدرات والسلوكيات المنحرفة.

هل تعتقدون ان اي واحد منكم يستحق الرحمة ؟ غررتم بالشباب العراقي وزرعتم في اذهانهم انكم تدافعون عن المذهب ، وراحوا ضحية كذبكم ودجلكم رحمهم الله لانهم لا يعلمون انهم اقترفوا احدى الكبائر بخيانة الوطن ، وانتم تتحملون زهق ارواحهم ، ولو اعيدوا الى الحياة لحملوا السلاح ضدكم و داسوكم بأحذيتهم ، ومشهد تظاهرات تشرين تؤكد ذلك فقد خرج عن طاعتكم الكثير من الشباب بعد كشفوا زيفكم وخيانتكم ، انتم كلكم كذابون من اعلى هرمكم المزيف نوري المالكي حتى اسفله من مطايا ايران وذيوله.

وللعلم ان رب العزة لا يمنح اي واحد منكم الشهادة ، لانكم قتله وحرامية وذيول.

الشهيد من يدافع عن ارضه وعرضه ودينه النقي وليس دين البدع والانحرافات ، قولوا ما تقولون :

شهدائنا في الجنة وقتلاكم في النار

هل رايتم كيف يزف العراقيون شهداء النظام السابق ؟

رغم حقدكم وبطشكم يتحداكم العراقيون فقد زفت ذي قار جثمان الشهيد باذن الله سلطان هاشم واستقبلته كل مدن العراق وهم يودون التحية وقراءة سورة الفاتحة على روحه الطاهرة ، والذي اغاضكم ذلك الموكب المهيب للتشييع وصلاة الجنازة ومراسم دفن الجثمان.

انتم كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ، مع ان الكلب وفِي واشرف منك ، اخزاكم الله دنيا واخرة.

هل شاهدتم وسمعتم هويات عشائر جنوب العراق القادمة لمجلس عزاء المرحوم الفريق سلطان هاشم احمد ، كلها تحمل معاني الوفاء للقادة الشرفاء حماة الوطن.

ستصيبكم جلطات دماغية او سكتات قلبية ، حيث بعد ١٧ عام يخرج ابناء العروبة من اهلي بالجنوب لينطقوا بالحق بدون خوف من اذنابكم وكل كلابكم العاوية ، يا محلا النصر بعون الله فالامر جلل وليس بالهين فقبل اشهر قليلة احرقوا النعوش الرمزية لاسياد الذيول المهندس وسليماني حينما ارادوا تشييعها واليوم العشائر في الجنوب تنعى بحرقة من جرع سيد اسياد الذيول كأس السم وتبكي عليه !!!مساكين يا ذيول كل يوم تتلقون صفعة اقوى من سابقتها.

عليهم اخوتنا النشامى عليهم ، هؤلاء اولياء الشيطان، وان آل البيت عليهم السلام والرضوان براء منهم في الدنيا والآخرة ، وانتم يا اهلنا في الجنوب والفرات الاوسط السيف المجرب.

ورحم الله كل شهداء العراق في كل زمان ومكان