شبكة ذي قار
عـاجـل











وردني المنشور الاتي
(( في الاونه كثرت التسريبات والاخبار والاشاعات بشان قيام او ستقوم امريكا بضرب مقرات ومعسكرات الميليشيات التابعه لايران في العراق ردا ع هجمات المليشيات ع المعسكرات والسفاره الامريكيه وما لاحظناه من فعاليات مكشوفه من انطلاق صواريخ ( لعب اطفال ) ع المعسكرات ومقر السفاره وكذلك لتكمل الروايه واعطائها الغطاء المحكم ايضا تقوم القوات الامريكيه بالرد ع تلك الهجومات بالصواريخ ( لعب الاطفال ) ايضا وماهيه الا لعبه واعطاء رساله خاطئه للجهله ولعامة الناس بان هنالك عداء تاريخي بين الامريكان والايرانيين واذرعتها العسكريه ف المنطقه العربيه وانتم والكل يعلم لم يتم احتلال العواصم العربيه من قبل تلك المليشيات الا بماركه ودعم وباشراف الاخويين ( امريكا وايران ) الذي اريد ان اقوله ( كفى كفى كفى ) لكل من يسوق تسريبات الاخوان ( ايران وامريكا ) بانهم اعداء بل هم ( حبايب ))

تعليقي :
حدثني احد رجال العراق الوطنيين وهو مناصل واستاذ جامعي مرموق ومعروف بحدث حصل له ومنه نستنتج يقول في احد ايام عام ١٩٩٤ وردتني رساله رسميه باسمي شخصيا من الامين العام للامم المتحده انذاك بطرس غالي يطلبني للمشاركة في فريق لتقديم بحوث للامم المتحده يقول انا ارتعبت من الامر فاخذت الرساله الى وزير التعليم العالي انذاك الدكتور همام عبد الخالق وعرضت عليه الرساله فاخبرني بان القياده لديها علم ولاتمانع من مشاركتك لانك بمشاركتك ستخدم العراق لاننا نعرفك

يقول ذهبنا الى نيويورك واستقبلونا ووحدت انهم دعوا اكثر من ٢٠ شخصيه عربيه كلهم من ذوي التوجه القومي وبعض منهم سبق ان استزوزروا في بلدانهم وكان القرار ان اكون انا رئيس الفريق وبعد الاجتماع مع الامم المتحده طلبوا منا اعداد دراسات استراتيجيه للشرق الاوسط تتضمن الواقع السياسي والاقتصادي والاحتماعي والحغرافي وطلبوا منا ان ننتقل الى بروكسل وستكون اي دراسات ووثائق تحت خدمتكم فوزعت الفريق الى لجان كل لجنة تختص بامر وعند الانتهاء نجتمع كفريق ونناقش ونعد التقرير النهائي يقول انا طلبت منهم الاستراتيجيات التي كتبها هنري كيسنجر وموشي دايان وغولدا مائير والرئيس الروماني شاوشيكو واخرين

المحصله يقول اكتشفت ان استراتيجيتهم من عام ١٩٧٢ مرسومه على مشروع الشرق الكبير على ان يضم كل الدول عدا مصر باعتبارها وقعت اتفاقيه كامب ديفيد وهي اصلا ضمن المشروع وتركيا ايضا كون موقفها محسوم لصالخ المشروع وهي لديها طلب للانضمام للاتحاد الاوربي واسرائيل كونها هي المركز الاقتصادي والمالي وايران حتى يكون لديها نظام مدني

الان ومن خلال التصريحات والاخبار وكما اشرت بمقالات سابقة بان ايران افضل من قدم خدمة للكيان الصهيوني من خلال زرع الموت في الدول العربيه وصار العربي يفضل العلاقه مع اسرائيل على ايران وانريكا حين وقعت اتفاقاتها السريه مع اي ان سواء من خلال الدعم العسكري والتعاون بين ايران واسرائيل بالحرب العراقيه الايرانيه او بعدها وكيف اتفقت ايران مع امريكا بتسلل عملاؤها مع الحرس الثوري الى المخافظات العراقيه عام ١٩٩١ مع بدا الهجوم البري ومارافقها من تداعيات ادت الى اعلان بوش وقف اطلاق النار من جانب واحد حين اوشكت قواته الى الهلاك على ايدي ابطال العراق في الناصريه لولا الدعم الايراني باشعال صفحة الغدر والخيانه وبعدها غدر امريكا وعودتها لقصف قواتنا المنسحبه وماتلاها من غدر بالعراق من ايران ثم مساعده ايران لامريكا باحتلال العراق وكما دونها خاتمي في مذكراته بان ايران سمحت ل٥٠٠٠ حندي بريطاني للدخول الى العراق واختلال البصرة وميسان من خلال الحدود الايرانيه ثم تسليم امريكا العراق لايران بغد ان اختلت العراق ولم يتبق شئ للنظام الوطني الذي كان عقبة في طريق مشروعهم على طبق من ذهب وعاثت به قتلا وتدميرا وتهجيرا من خلال عملاؤها واحزابهم وميليشياتهم ومن ثم توسعها الى سوريا ولبنان واليمن فاصبحت غول وبعد كل هذا وامريكا والغرب والعرب يتفرجون وحين وصل العدوان والمخطط التوسعي لدول الخليج انتفظت لتحمي نفسها من الغول الايراني من خلال محاربة الحوثيين المدعومين من ايران اما العراق فتم توجيه داعش لتدمير وتهجير المدن التي وقفت ضد الاحتلال الامريكي ثم شكلت التحالف الدولي لاسناد ميليشيات ايران التي تم تشكيلها بفتوى ايرانيه حتى يتم توكيع من كان يرفض الاحتلال الامريكي والوقوف ضد المشروع الفارسي وتم التدمير والتهجير والقتل والتغييب والاذلال وكل هذا من اجل تركيع العرب للقبول باسرائيل وهذا ماتم وكما كتبت عنوان لمقال اراويك الموت حتى ترضى بالصخونه فكانت ايران عي الموت واسرائيل هي الصخونه وبعد هذا التاهيل النفسي للقبول باسرائيل فقد بان وقت ان تتحول ايران الى دوله مدنيه حتى تكون ضمن المشروع ايضا بعد ان قدمت خدماتها للصهيونيه

نعم ان الاوان امريكيا وصهيونيا لقص احنحة ايران اولا ومن ثم التوجه للداخل الايراني حتى تتهيأ ايران للانضمام لمشروع الشرق الكبير الذي وضعوا استراتيجيته منذ عام ١٩٧٢ وهو العام الذي قام به العراق بتاميم النفط

تحتاج الخطه الى اكثر من سنة لتطبيقها
ولكن سواعد ابطال العراق ستبقى بالمرصاد لكل من يمكر بالعراق





الاربعاء ٨ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة