شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا من سطرتم وتسطرون أروع الملاحم دفاعاً عن شرف الأمة وكرامتها , وها أنتم تذودون عن عراقكم الأشم بكل شموخ وكبرياء , كونه كان وما يزال وسيبقى جمجمة العرب.ورمح الله الذي لا ينكسر.

في الوقت الذي يمر به وطننا العزيز بمخاض عسير منذ المنازلة الكبرى عام ١٩٩١ وحتى احتلاله عام ٢٠٠٣ , وتسلط حفنة من الخونة والعملاء وشذاذ الآفاق على حكم العراق من اجل تخريب وتدمير اللحمة الوطنية وتغيير التركيبة الديموغرافية لتحقيق أطماعهم وأحلامهم المريضة المتمثلة في اعادة امبراطورية فارس.

أن العدوان الغاشم على العراق من قبل أمريكا وحلفائها قد سهل للفرس المهمة وقصّرً لهم الوقت وقرب لهم المسافات , لبسط نفوذهم وهيمنتهم بشكل مطلق على بلدنا.

و منذ الاحتلال والى يومنا هذا يحاولون خاسئين خائبين كسّر شوكة وإرادة شعبنا الحر الذي تصدى للعبودية والذل والهوان وابى التبعية لكائن من كان , فها هم اعدائنا ينتحرون على أسوار قلاع وحصون العراقيين في جميع المناطق التي اعتبروها مناطق نفوذهم .. كـ "بغداد , والبصرة , وذي قار , وميسان , والنجف , وكربلاء , وبابل , وواسط , والقادسية , و قريباً ستتحول أرض الأنبار , ونينوى , وصلاح الدين , وديالى , والسليمانية , ودهوك , وأربيل , إلى مقبرة لفلولهم المنهارة والمندحرة.

في الوقت الذي يتطلع فيه العراقيون من زاخو وحتى الفاو لقبر المشروع الفارسي وتحديد ساعة الصفر لإعلان النصر المؤزر عليه ، يخرج علينا شلة من أراذل القوم ومن أصحاب السوابق والزوايا المظلمة يهدفون تعطيل انتصارات الثوار , ويضعوا العصا في عجلة التحرير الشامل والكامل للعراق , لكنهم فشلوا وخاب فالهم بالرغم من مؤامراتهم الدنيئة وتفجيراتهم المميتة وافعالهم الشنيعة لخلق الفتنة وبث سموم الطائفية ببن ابناء شعبنا الابي ، وكل ذلك قد تحطم على صخرة الوعي الوطني العالي واللحمة العراقية الاصيلة.

والآن يحاولون بشكل خسيس إعادة الكرة من جديد , مستغلين الفراغ الدستوري والسياسي وغياب الدولة والقانون , خاصة بعد تصويت ذيول إيران في ما يسمى زوراً بالبرلمان ، بعد مقتل رئيس المافيا والعصابة الفارسية الطائفية , الإرهابي المجرم قاسم سليماني وذيله ( أبو مهدي المهندس ) , لصناعة وتأسيس كيان وإقليم خاص بهم يحتمون ويختبئون تحت يافطته ومظلته , ظناً منهم بأن هذه الألاعيب والتخرصات ستنطلي بسهولة على اهلنا في العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه , من خلال شراء الذمم والنفوس الضعيفة بأموال السحت الحرام , والأقلام الرخيصة والعقول التي نخرتها العمالة.

ان الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية تحذر الجميع ومن يقف خلفهم ويدفعهم لإرتكاب هذه الحماقة والخيانة العظمى , من مغبة اللعب بالنار والتمادي والتطاول على وحدة وسيادة العراق أرضاً وشعباً ، ماءا وسماءا , كما كان منذ فجر التاريخ , وحتى أن يرث الله الأرض وما عليها.

وأن غداً لناظره قريب.


الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية
١٥ / ١ / ٢٠٢٠






الاربعاء ١٩ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة