شبكة ذي قار
عـاجـل










كل من خبرالشعب العراقي وقرأ تاريخه الحافل بالبسالة والتي اعرفها بالعراقي الغيرة والحمية بامعان لا يستغرب ثورته التشرينه الحمراء وخروجه ليهز كراسي اموات استفحل عفنهم وفسادهم وكل من عرف العراقي وعايشه وامن بقدراته يتطلع اليه ويتقلب واوجاع روحه الثائرة العراقي لا يستكين ولن يكف عن محاولاته لتحريرارضه وحماية عرضه واسترداد كرامته وان طال صبره مما جري وغير مستبعد ما يجرى عليه من ظلم كوني ثورة الشباب وتشرينهم المجيد خرجوا منتفضين فرادى ومجاميع لتتحول لثورة عارمة اجتاحت بغداد عاصمة وغرة العراق لتمتد لمدنه ومحافظاته الجنوبية والوسط فاضحين العمائم وخيانتها لابنائها شيعة العراق اذ تخلت عنهم وصمتت من رصاص الحكومة يقتل المتظاهرين السلميين العزل مباشرة وقنص ثورة الشباب للمطالبة باسقاط حكومة السراق والفاسدين والعملاء وفضح جرمهم باسكات اصواتهم بالقتل قنصا الشباب الشيعي اعلن لعنه للمعممين الذين استغلوا انتمائه المذهبي صحى ليفرق بين ايمانه بال البيت وشيعة الحسين وعلي ع عن التحاقه بركب الثائرين وادراكه استغلاله بتبعيته انه مستهدف مع اخيه المسلم العراقي السني والمسيحي والعربي والكردي والتركماني وثورة الشباب على علم بعزلتهم والعراقي لم يعول يوما طالبا عونه من احد وليس بجديد عليه تركه صارخا نازفا حتى الموت يقتل وامام الشاشات لا يعبأ بعزلته احد خروج الثوارعزل تاكيد لقصة العراقي اسطورة بكل معانيها وشواهد بطولاتها الثورة وحيدة ولايام والاصرارلعدم التراجع والانسحاب من ساحات الاعتصام رغم القتل والقنص ارغم الاعلام والماجورلتناول اخبارالثورة العراقية التي انطقت الصم والبكم عنها وبصرت الاعمى ليفجع مما راى ولفتت انظار العالم اليها رغم انوف عتمت من حولها الانباء ل١٦ عام من الظلم والقهر والاستبداد

السؤال ( لماذا انتفض العراقيون اليوم ) يفترض ان يتناسب وحجم الحدث وثورة شباب العراق بشكلها وحجمها للتفاوت الهائل بينها وبين الحكومة المدججة بالسلاح والقوة والترهيب والاعتداء على عدد من الفضائيات لعدم البث ونقل الاحداث وخطف الصحفيين ميزالحق لثورة الشباب نزلوا بعفوية وسلمية ونازلوا حكومة العبيد ( كيف لا يثور العراقي ) وقد حرم حق الحياة التي استحقها سرقت منه وشوهوا ما تبقى من حضارته سرقوا ملكه وثرواته التي تغطي ميزانيات وتعيش دول تركوه للعوزبتدميربناه التحتية وتفكيك مصانعه وحرمانه فرص العمل وتصديرها وبيعها وسرقة البنوك والعالم يتفرج ساكت لانتفاعه بدمار العراق للانتقام منه لتاميمه النفط ولانتصاره بحربه ٨ سنوات مع ايران فحورب لاضعافه وانهائه عسكريا وسيايا واقتصاديا بحرب الخليج الاولى لكنه قاوم واعاد اعمار العراق وبزمن قياسي ٦ اشهر بامر من رئيسه القائد الشهيد صدام حسين ونظامه البعثي الوطني فلجأوا لكسره معاقبته بحصاراقتصادي جائر ل١٣ عام ابشع جرائم العصر ومخططات التدميرلتسهيل المهام بالتالي باسقاط نظام البعث الوطني الذي قاتل لاخر لحظة ولم يتنازل ولم يساوم يبيع ويشتري بالمبادئ ومع كل الضغوط وجدوا ان العراق لن يكسردون التخلص من قائده الاسطورة الرئيس صدام حسين رحمه الله فقتل بيد الفرس المجوس ومن معه من الرفاق وقادة النظام جيوش الاحتلالات ثلاثية الراس امريكا والاسرائليتين الشرقية والغربية وورائهم قوى الظلام العالمي غزت العراق عسكريا وحل الجيش العراقي وتفشي نهج السرقة والابتزاز والخطف والتفجيرات والقتل على الهوية ودستورالفرقة والعبودية فعال ومبررات لسفك الدماء وتشويه سمعة العراقي وكسر نفسه بالتصوير وباطلاق القتلة من السجون والسراق تسابق وتفنن المحتل بترويع الشعب وتجويعه وتشريده وسلب مقدراته ونهب ثرواته وتقطيع اوصاله وممارسة كل اشكال الارهاب ضده وبيد حكومة العمالة الفاسدة ١٦عام

كيف لا يثور العراقي ومن حوله سبل عيشه تضيق وتخنقه حيا واذلاله بانتشارانواع الامراض الصحية وعدم توفيرعلاجه والامراض الاجتماعية لانعدام فرص العمل وانتشارالبطالة رجال وشباب يعيلون اسرهم يذرعون الشوارع وعلى الارصفة ليلا ونهار باحثين عن لقمة العيش لا يجدون ادنى حد لسد احتياجاتهم البسيطة والضحك منه بالبطاقة التموينية الخاوية لا اذن تسمع صراخهم وتداعيات الظلم ونتاجه طافحة وناجمة عن مصائب مجتمعية كارثية بانتشارالمخدرات وشيوع تعاطيها حتى في المدارس والذي ادى انحراف شرائح من الشباب العاطل الى السقوط الاخلاقي وانتشار جرائم اللواط والقهر النفسي ادى لارتفاع نسب الانتحاراب وعائلته ام وعائلتها شباب يجدونهم اهلهم مفارقين الحياة بغرفهم شنقا او بطرق عدة واماكن اخرى ياسا من حياتهم وانقلاب الموازيين والقيم المجتمعية من امامهم بالمطلق مالذي يفعله الشباب لا امل ولا عمل لا سكن لائق لا رعاية صحية ولا اجتماعية لا تعليم ولا مدارس ولا قدرة لاعالة نفسه وعائلته لاقيمة له معطل ذهنيا كل ما يعانيه وميزانية بلده الاغنى بين دول النفط واحتياطيها في العالم

كيف لا ينتفض العراقي وحكومة الاجرام المنظمة لا عمل لها غير بناء السجون المعبئة بالمعتقلين ومداهمة البيوت واعتقال الابرياء نساء ورجال واطفال شباب وعجزوالاغتصاب دون استثناء لفئة ولا عمر ساري واهم وسائل التعذيب الذي جاوز حدود وصفه قطع رؤوس ورمي الجثث للازبال اعدامات دون محاكمات بانتزاع الاعترافات بالجملة يدفع بالمعتقل التوسل بخلاصه لمقابر جماعية لحرق غرزسكاكين صعق كهرباء تثقيب بالدريل تعليق وجلد ضرب بالعصي زلاطة على كولة اهلنه عشرات ومئات والاف السجناء يعتقلون لاتفه الاسباب ويلقون بخرم سجن ضيق لتتولد الامراض الجسدية والنفسية لجرائم الاختطاف والمساومات المالية لتغيب قسري تهجير وحرق الوثائق لدوائرالنفوس والطابو لتغير الهوية وسرقة الملكية لموظفيين فضائيين لسرقة المال العام تشطرعصابات الفصائل والحشد الاجرامية وفرض الهيمنة على عصابة البرلون والحكومة العميلة

وللعمائم حصتها ودورها الاكبر منذ الاحتلالات متنفذة ولاعبه بمصادرة العقول والتجهيل المتعمد وبث الطائفية والعنصرية والاثنية وسقيها والاتجار الديني سياسة مفروغ منها ومعول عليها ضمانة وكفالة المحتلين واستقوائهم ومساندة الاعلام الفضائي فاعلة بنقل الاخبارالتي يشائها المحتلين لتحريك جيوش شبكات التواصل عبرالانترنيت التخريبية

كيف لا يثورالعراقي وحكومته الفاسدة والعميلة التي انتخبها لم يتلقى ولم يرى منها غير تنفيذها لمهام قتله وايغالها بسبل معاناته وتقصدها اذلاله واكتواء الشعب بحقدها المسموم ثار الشباب كافرا بغسيل الادمغة وافتضاح المظلومية كفروا باتباعهم فقيه ابليس ووليه وكسروا السلاسل التي اغلتهم والقت بهم للتهلكة كيف لا يثور العراقي ضد حكومة ساقطة لحظة تنصيبها وفعلها قائم لسوق العراق وشعبه للهلاك وتغيرهويته وجعله خادما لبني المجوس وعلى ارضه كيف لا يثور العراقي وسيل اللعاب نحوه وملكه ومجده شلالات تسيل وتيقن من الاحتلالات وحكومته العميلة وراء بلائه وانه بعينهم فريسة شهية على مر العصوركيف لا يثورابن العز جعلوه يتجرع ذله ١٦ عام ووطنه يدمر وانسانه يدفن والشاشات تصوره فرد ضعيف باحث بين النفايات عن خبزه كيف لا يثور وامامه ملايين الايتام والارامل لا معيل لهم غير الاستجداء وانتشار بيوت الدعارة وشيوع زواج المتعة لسد لقمة العيش والجمعيات التي اسست والاحزاب التي لا تعرف غيرالرشى والغصب وحتى القتل بدل بناء المجتمع والاسر الكريمة وكما كان ويحكى كان العراق





الخميس ٢٥ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة