اكو اثنين في الزمن القديم ... شلاتية... مكسرين اكحوف الدنيا على راسهم.. ماكو سالفة عوجة ولاناقصة الا وداكيها وي الناس ..

فديوم اقترح احدهم على صاحبه ... ان يفترقوا.. وفعلا احدهم ذهب للشرق والثاني ذهب الى الغرب .. وبعد كم سنة المقترح على صاحبه الفراق .. اشتاق الى ايام السرسرة والعربدة والمجون .. فراح يبحث عن صاحبه يسال عليه .. فجاة شاف الناس ملتمه على شكل ارتال سال الناس وكلهم: خير شنو هاي الناس ملتمه .. جاوبو: الملك بعد شويه راح يفوت منا .. ولهذا نحن واقفين ننتظر انحيه .. فاصطف معهم لتحية الملك ... بعد قليل مره الملك .. صاحبنا المنتظر مع الناس انصدم ... !!! لانه شاف الملك الي ينتظره هو صاحبه ايام السرسرة !! وصاحبه الهتلي سابقا قبل ان يتفرقوا ... حاول بشتى الطرق ان يصل الى الملك فامنعوه منعا باتا .. واخيرا قرر ان يتقدم ( لحرس الملك ) بطلب المقابلة الى الملك .. ويطلب منهم تبليغ الملك بان صديق العمر صاحبه يريد مقابلته وافق الملك على مقابلته حيث الملك في ساعة رحمانية فصدر فرمان بالمقابلة .. امر الملك بمقابلته .. صاحبنه حضن الملك ومن باب الميانة ( ولك شلون دبرتها وصرت ملك ) كله بنت الملك انعجبت بيه وتزوجتها بعد وفاة الملك اصبحت انا الملك .. رد الملك وسال صاحبه ( انت شنو اخبارك ) كله والله ابن عمي اني على حطت ايدك..!!! الملك كله ولايهمك .. راح اسويك وزير عندي .. هذا صاحبنا كام يبجي كله الملك لاتبجي اسويك قائد للحرس عندي ..!! صاحبنه كام يبجي بعد اكثر.. كله الملك حيرتني اشبيك؟! راح اخليك امين الخزنة زاد بالبجي وللطم .. الملك كله بعد شتريد يابه شتريد من منصب اني اعينك ! رد عليه صاحبنه الشلاتي الهتلي كله اني ابجي على الشعب اشلون اثنين هتلية وسيبندية وسرسرية راح يحكموه والعاقل واللبيب بالاشارة يفهموا كل سالفة ولها رباط مثل مايكول ابو المثل ومثل ماتعرفون ابو المثل ماكو شي ماكاله ..

( حاميها حراميها )

هذه القصة تنطبق باالكامل على الحرامية والمتسكعين والسفلة والساقطين الي جابتهم امريكا من كل حدب وصوب .. وسيدتهم على من كان ولايزال سيدهم وتاج راسهم العراق ..

العبرة في هذه الواقعة المطروقة كثيرا ليس فقط من باب التمتعة لمثل هذه القصص .. ولكن العبرة هي ان نعمل المستحيل للقضاء على هؤلاء وتحرير العراق .. فولله لايصح الا الصحيح...