بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير المجاهد عزة ابراهيم رعاك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل معاني الفخر والاعتزاز ، ولمناسبة ذكرى ثورة البعث السابع الثلاثين من تموز المجيدة والتي كان شخصكم الكريم أحد ثوارها ، أتقدم لسيادتكم بأعطر التهاني والتبريكات ، وأسمى آيات التقدير والاحترام ، مقرونة بالولاء وتجديد العهد على البقاء جنودا مجاهدين في مسيرة الجهاد في ظل قيادتكم.
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظك ويمنحك كل الخير ويبعد عنك الشر وأهله ، ويرعاك ويمدك بالعون والمدد لتحقيق النصر العظيم على أعداء العراق والأمتين العربية والاسلامية، بتحرير العراق وبناءه من جديد على وفق الأهداف التي حددتها ثورة 17- 30 تموز 1968 ، وما حققته مسيرتها من إنجازات وانتصارات في المجالات كافة بجهود مناضلي الحزب ليكون عراق ديمقراطي يخدم كل أبناء الشعب . بعد أن خربه الأعداء والمحتلين ، .
سيدي الرفيق القائد أعزك الله
نحن على يقين بأن العراق سيتحرر وأن النصر قريب بعون من الله سبحانه وتعالى
، ثم بجهاد وهمة رجالك الغيارى من ابطال المقاومه الوطنيه ومناضلي الحزب . لأننا
على حق والمحتل وأعوانه وعملائه على باطل ، فإن كانت للباطل ساعة فإن كلمة الحق
باقية لقيام الساعة .
كل عام سيدي القائد وأنت بعز وخير ، وكل عام وجميع أبناء شعب العراق المناهظين للاحتلال ، بخير وعز وكرامه وشموخ ومجد ، وهي مناسبة أن نقدم التهاني لجميع الرفاق ، وكنت أتمنى أن أكون بالقرب منهم لنحتفل سوية لولا الوعكة الصحية التي أصابتني وجعلتني بعيدا عنهم وعن ارض العراق ، وما النصر الا من عند الله
الرفيق
عبدالصمد الغريري
تموز ٢٠١٨