في مثل هذا اليوم ، الأول من شهر كانون الأول من كل عام يتذكر العراقيون شهدائهم الأبطال من رجال الجيش العراقي الباسل .

هؤلاء الشهداء الأبطال الذين واجهوا محنة الأسر بشجاعة قل مثيلها صمودا وهم يواجهون محنة التصفية الجسدية والانتقام الفارسي.

روت دمائهم الطاهرة الزكية أرض العراق دفاعا عن حياض وطن سيبقى غاليا مهما كانت التضحيات، شهداء العراق والأمة العربية على ارض القادسية الخالدة قدموا أروع الملاحم البطولية فخلدوا أمثلة ناصعة في الفداء والتضحية والعنفوان والصمود في ملاحم خلدها التاريخ للدفاع عن العراق ضد الأطماع الإيرانية الفارسية العنصرية التوسعية.

تلك التضحيات البطولية سطرتها مختلف صنوف ومؤسسات الجيش العراقي الباسل في حينها ، وبعدها استمر صعود نسغ المقاومة الوطنية الباسلة ضد الغزو والاحتلال، معاهدا شعب العراق والأمة العربية على أن لا يمر الغزاة فوق ثرى الشهداء والأبطال في وطن الرافدين ..

في مثل هذا اليوم من العام 1981 تم إعدام مجموعات من أسرانا بواسطة الدهس عليهم بسرف الدبابات وهم أحياء ، وتعرضت مجموعات أخرى من الأسرى بسكب مادة البنزين عليهم وإحراقهم وهم أحياء وجرحى ، ومجموعات أخرى تم تقطيع أياديهم وأرجلهم وشوهت أجسادهم الطاهرة في مشهد إجرامي بشع قل مثيله في الحروب, وذهب البغي الفارسي بإلقاء مجموعة أخرى من الأسرى من الجو ، تم رميهم وهم ما يزالون أحياء من بواسطة طائرات الهليكوبتر العسكرية.

و بعد احتلال 2003 للعراق لا زال مثل هذا المشهد يتكرر في أكثر من واقعة وحادثة على يد مليشيات ومرتزقة الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الحشد اللا شعبي بعد ان امتدت يد ايران الغادرة من جديد إلى العراق بتواطؤ أمريكي صهيوني بغيض .

تلكم جرائم النظام الصفوي الفارسي كانت ولا زالت مستمرة ، والعراق اليوم لازال يقدم الشهداء، كي يبقى مقاوما ورافضا الاحتلال والتدخل الفارسي البغيض.

تحية اعتزاز وفخر ووفاء لشهداء العراق
المجد والخلود لشهداء العراق والآمة العربية

الأمانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق
الأول من كانون أول / ديسمبر ٢٠١٦