شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما كنا وما زلنا نقول ونحذّر وننّصح القائد الهمام والزعيم الأوحد والفارس الذي لا يشق له غبار , صاحبنا أبو الكصاكيص والكصكوصات , وصاحب النظرية الميتافيزيقية تحت عنوان " الطايح رايح " , و "السياسي أدور عليه دواره بس أريد أنزل بيه كصكوصة ", و " إلي يشوه سمعة أبوي .. والمذهب .. و الدين " أشلعه وأقلعه قلع .. ألخ من كلاوات هذا الصبي الأحمق قائد الجهلة والاغبياء

للأسف مقتدى عندما كنا ننصحه ونخاطبه بشكل مباشر منذ أن ورطوه الحبربشية وأدخلوه في المعترك السياسي - الاحتلالي الطائفي الآسن , عبر بعض وسائل الاعلام والرسائل المباشرة التي يبدو أنها كانت ومازالت تحجب عنه !, والتي من خلالها نصحناه وحذرناه لوجه الله .. بأن جميع المحيطين بك وخاصة من الصف والصنف الأول والدائرة الضيقة , لا يؤتمن لهم جانب أبداً , وسيأتي اليوم الذي سيغدرون وسيفتكون بك وبعائلتك ,وأنهم ... مهما تزلفوا وتملقوا لك سيبقون ضباع وذئاب ووحوش كاسرة , ناهيك عن أن تاريخهم الأسود البعيد والقريب يدلل بوضوح بأنهم شلة من السرسرية والسيبندية , وحفنة من اللصوص والمسلبجية والنصابين , والقتلة ومرتزقة من أصحاب السوابق الذين كان يعج بهم سجن أبو غريب ومعظم سجون العراق قبل الاحتلال , وأن أغلبهم إن لم نقل جميعهم مزوري شهادات حتى المراحل الابتدائية , ومنتحلي صفات وأسماء وألقاب وانتماءات مذهبية وطائفية وعشائرية ... لم يصدقنا أحد ولم يستمع لنصائحنا مقتدى .. حتى وقعت الواقعة , وبدأ مقتدى يصيح ويستغيث ويطلب العون والمدد والدعم ... بعد أن سرق أتباعه وأنصاره وخاصة البرلمانيون والوزراء التابعين لكتلته البرلمانية ( الأحرار ) الجمل بما حمل , الأمر الذي جعل سراياه وميليشياته تشارك وتساهم مع الحشد الطائفي الذي يقتل ويفتك ويحرق وينهب ويسلب الناس خاصة في ديالى وسامراء حالها حال الميليشيات الإيرانية الأخرى , وعندما شعر واستشعر مقتدى بالخطر الداهم بالرغم من مشاركته في الحكومة والبرلمان والحرب على تنظيم الدولة ركب موجة الاحتجاجات والمظاهرات التي قادها نخبة وثلة مخلصة من قادة الحراك المدني الوطني والشباب الثائر بعد مرور 11 شهر على انطلاقها في جميع محافظات الوسط والجنوب , اتضح وتبين فيما بعد بأنه ركبها ليس حباً بالعراق وشعبه ... بل من أجل افشالها وتدميرها وهذا ما حصل بالضبط , ومحاولاته البائسة في الضغط على اللاعبين الأساسيين على الساحة العراقية .. أي " أمريكا , إيران , والحكومة " لابتزازهم من أجل دعمه مادياً وحصوله على مكاسب ومناصب جديدة أكثر من ذي قبل , خاصة عندما صرح بكل غطرسة وزهو وثقة بالنفس بأنه .. أي مقتدى الوحيد القادر على تحريك الشارع العراقي !؟, ناهيك عن أنه طالب قبل عام بجمع التبرعات المالية والأسلحة من العراقيين اسبوعياً وليس شهرياً أو سنوياً !؟؟, لدعم المجهود الحربي المقتدائي لكي تنتفخ وتضخم ثروات وحسابات قادة ميليشياته وبرلمانيه بحجة دعم تياره وسراياه التي تقاتل الشعب العراقي.

لكننا بعد كل هذه الصولات والجولات وركوب الموجات والخيبات والانكسارات والفذلكات المقتدائية الصبيانية الغبية.. نفاجئ اليوم بهروب أحد أهم وأبرز الشخصيات المقربة منه ؟, والذي يصنف بأنه الصندوق الأسود لأسرار وخبايا وخفايا مقتدى , وساعده الأيمن .. ألا وهو الارهابي جليل النوري الذي قلب وشلع بالدخل وبأموال ومدّخرات وثروة السيد القائد!!!!! إلى الهند ؟, تلك الأموال التي جمعها أمير وقائد الصعاليك " مقتدى " من تعساء وفقراء الشيعة المساكين الباحثين عن قوت يومهم بين أكداس المزابل والنفايات , ومن دافعي الخمس والزكاة والنذور , بالإضافة لجباية الخاوة والرشى وابتزاز الناس الأغنياء وأصحاب المحلات والتجار تحت تهديد السلاح , وارسال الرسائل المشفرة وغيرها من الأساليب الرخيصة المبتذلة التي تتبعها العصابة المهيمنة والمسيطرة على السيد القائد ... !؟؟؟ , وللإنصاف .. هذا بالطبع لا ينطبق فقط على جماعة الصبي الاحمق مقتدى الصدر وحاشيته وتياره ... بل ينطبق أيضاً على جميع المافيات الميليشياوية التي وصل عددها إلى الــ 100 ميليشية أو يزيد ... في العراق الجديد !؟.

وإليكم السر الخطير والأسباب الحقيقية التي دعت مقتدى اخلاء وغلق مكاتب التيار الصدري في جميع أنحاء العراق ما عدا مكتب النجف !!!, وكل عام مولانا أنت .. وضياء الأسدي وبهاء الأعرجي ومحمد الدراجي وعلي التميمي وجليل النوري بألف خير!!!!! ... وكما نقول بالعراقي ... اقبض حسابك من دبش أي ... من جليل ساسان النوري ... يقول المصدر : بعد اعلان مقتدى الصدر عن اخلاء مقرات ومكاتب الشهيد الصدر استغرب الجميع من هذا القرار واليكم المفاجأة صدم الكثير من مكتب الصدر من اختفاء جليل النوري والذي يعتبر الساعد الايمن لمقتدى الصدر ومحركه بل يعمل الصدر بما يفكر او يشتهي جليل النوري والذي صدم الصدر بأختفائه بين ليلة وضحاها بعد ان اوهم جليل النوري مقتدى بأن هناك حملة من قبل ظباط الامن الوطني والمخابرات سيقومون بمداهمة مقرات الهيئة المالية للتيار وتعتبر هذه الهيئة من الاماكن السرية ولا احد يعرف عنها شئ الا جليل وأحد المقربين له وابو دعاء العيساوي و المدعو ابو حيدر التميمي حيث عرض جليل النوري على الصدر تقرير مزور من قبل الامن الوطني واقنعه ان مكاناتهم باتت مكشوفة ويجب تحويل الاموال الى مكان امن اكثر والاموال هي جباية الهيئة الاقتصادية واموال الخمس التي يستلمها مقتدى الصدر باسم والده وبعد موافقة مقتدى بمقترح النوري كلفه بتولي مسئولية هذا الامر وليكن محصورا به فقط وبعد مضي يوم كامل تفاجئ الصدر بسماعه خبر سفر النوري بطائره مستأجرة خاصة الى بيروت ومعه ابو حيدر التميمي الامر الذي صعق مقتدى بسببه وشل تفكيره اذ بعد تسائله عن الاموال التي سحبت اكتشف ان النوري سحب ٧٠ مليون دولار مع سبائك ذهب وغادر بهم الى بيروت حيث اتصل الصدر باستخبارات حزب اللات في لبنان واكتشفو ان النوري لم يبقى غير ساعه واحده في المطار وغادر الى الهند مباشرة وبعد متابعة دامت لمدة اربعة ايام اكتشف مقتدى الصدر بان جليل النوري اشترى فندق في مدينه كوتيشي في ولاية كيرلا الهندية وهي من اغلى الولايات الهندية وكذلك قام بشراء مدينه كاملة للاستثمار بها متوعدا الصدر بفضيحة لا مثيل لها اذا تم التعرض له لان قام بشراء فضائية سينشر بها كل ما يحدث مع الصدر واسراره من 2003 حتى الان والجرائم والسرقات والتغطية عن القتلة ايام الحرب الطائفية

المصدر اكد ان الصدر الان يمر بأزمة نفسية لا مثيل لها مما جعله اتخذ مثل هكذا قرارات من اجل حفظ ماء وجهه وليبين للشعب انه فاعل خير ومن اجل انتظار ان تجمع مبالغ الخمس ليستعيد بها عافيته .

خارج النص : منين أجيب ازرار للزيجه هدل ؟, لقد بدأ العد التنازلي لخروج مقتدى وتياره من المعادلة الطائفية المخابراتية الإجرامية في العراق بصورة نهائية, التي تقودها الدوائر الصهيونية الفارسية الماسونية الأمريكية الروسية ... أم لا زال البعض من السذج وأنصاف المثقفين والرعاع يراهنون على مقتدى وتياره , وعمار وعجوله وقططه السمان ... هذا ما ستكشفه لنا الاسابيع القادمة بعد تحرير الموصل الحدباء من أهلها الأصليين الابطال وتوطين مليون إيراني قذر فيها ولن يحدث ذلك بأذن الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 





الثلاثاء ١٣ ذو القعــدة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الجميلي الوفي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة