شبكة ذي قار
عـاجـل










هنا أرغب ما أضيفه لكلام الأخ سلام الشماع في مقالاته القيمة التي أرفقتهما لكم ادناه ، كما يقال أن الأخ سلام (( نزل على العلة )) الحقيقية في موضوعة مهمة وخطيرة أدخلها الغزاة وعلاقمتهم ساعة دخولهما بغداد الحبيبة محتلون مجرمون في 9/4/2003 حتى بدئوا حالا كهدف ومخطط معد بمشروعهم الجهنمي الأجرامي الفتنوي التدميري وهو مشروع (( الطائفية البغيض )) حيث أدخلوه لعقول ( بعض ) اهلنا العراقيون وبطرفيهما أسفا ،

نهج اجرامي تدميري تمزيقي لازال وطننا وشعبنا يأنان يتألمان منه وهاهم يدفعان ثمنهما غاليا جدا دماء وارواح وعذاب وسجون واغتصاب واموال وثروات وتهديد كبير وخطير لمستقبلنا بل لوجودنا كعراقيون وعرب ومسلمون اوطانا وشعوبا ودولا ، والعراق وشعبه هنا مثال حي مؤلم لما ارتكبت بحقهما ولايزال من جرائم همجية بشعة لم يعرفها العالم ودوله من قبل يندى لهما الجبين الأنساني ؟

الأخ سلام في مقالتيه يحكي عن ضرورة التصدي للطائفية والطائفيون بطرفيهما وبنهجيهما واهمية ضرورة اسقاطهما ومشروعهما الأجرامي الكبير من قبل كل العراقيين وهنا تكلم عن اهمية استغلال تجمع العراقيين في كربلاء المقدسة بمناسبة استشهاد الأمام الحسين ع للزحف على المنطقة الخضراء ،

وهذه تعد ان بدأت ان شاء الله لحظة تأريخية يمكن أن تكون بداية لنهاية قريبة جدا للأحتلال وللوجود الأيراني الشرير ومعه اذياله في العراق ومن ثم ينسحب الى عالمنا العربي والأسلامي ايضا لأن نجاح العراقيين ومقاومتهم وثورتهم في تصفية الوجود والأحتلال والأستعمار الأيراني وغيره هو نقطة البداية لأنهاء هذا الوجود الأجرامي الشرير في كل عالمنا العربي ومن ثم الأسلامي أيضا ،

بقاء او ابقاء هذه الفتن الكبيرة والخطيرة واسبابها ومسببيها المجرمون ومن ورائهما وتحديدا ايران وصفوييها لم ولن يخدم وطننا وشعبنا وأمتينا العربية والأسلامية مستقبلا ووجودا حتى اخذ في حقيقة الأمر يهدد وجودهما وهاهو العراق مثالا كبيرا كما هاهي سورية وهاهو اليمن وهاهو الشر والفتن طائفية وعنصرية اخذتا تقترب كثيرا لكل عامنا العرب والسلامي وتحديدا لدولنا في خليجنا العربي لما فيهما من خيرات كبيرة تسيل اللعاب لهما ومعهم العراق ايضا لما فيه من غنى وثروات هعائلة ولما لموقعهما ايضا من استتراتيجية كبيرة مهمة ،

الطائفية مشروع كبير خطير قديم كقدم التأريخ اساسه يبدء من مبدء استعماري تتالت عليه الصهيونية والأمبريالية والفارسية الصفوية ومن ابدعت ونجحت به هي ايران وهو ايضا كان هدف وشعار الأستعمار القديم الجديد متمثلا ببريطانيا وغيرها وهو شعار (( فرق تسد الأستعماري )) اخذ نهج الطائفية والطائفيون كنهج تدميري تفتيتي ،

هذه الفتنة ( الطائفية ) ورائها ايران وملاليها وعمائمها في المقدمة تشاركهما الصهيونية العالمية كشريك تأريخي لأيران منذ القدم بما يخص اطماعهم في العراق تاريخيا والخليج العربي وباقي الأمة العربية ،

هنا لنتذكر جميعا
أن ( ايران واسرائيل والصهاينة ) دخلوا العراق معا عند احتلاله بدعم وتنسيق مع امريكا وبريطانيا ومعا شاركوا بتنفيذ كل ما اصابه وشعبه من جرائم وويلات ومنهما واخطرهما ما ولدته لهما جرائم (( الطائفية والعنصرية وأزلامهما )) اللذين فتتوا العراق ونهبوه وفتتوا وحدة واخوة شعبه ،

هاهم توجهوا معا ايضا نحو باقي اقطارنا العربية ودولنا الأسلامية أيضا ،
لكني هنا أود كمواطن عراقي عربي

ارى ضرورة أن انطلق من ابداء رأي وأنطباعي من ما اقرأه أسفا من افكار ونهج خطير جدا في (( الفيسبوك )) من ما تحمله عقول ( بعض ) كتابه ومعلقية ومشاركيه من افكار ونهج وأراء وسلوك وكلام مشين غير مسؤول لبعضهم وبطرفيهم ايضا هدفه هو التدمير التفتيت التشرذم لنا جميعا وطنا وشعبا ودولة وهذا ينسحب ايضا على عالمنا العربي وألأسلامي ايضا أسفا حينما تجد جمهورا كبير يعتقد بما هو شر له ولوطنه وأهله !؟

ايها الأخوة الكرام
مصلحة العراق وشعبه والأمتين العربية والأسلامية واهلهما بكل طوائفهم ومللهم وبما يخدمهما ويوقف معاناتهما يقتضي التعجل ب اسقاط الطائفية والطائفيون نهجا ومشروعا اجراميا وتطهير العراق وتحريره من كل غزاته وايران تحديدا وأذيالهما اللذي ملئ العراق بهم ،

فلنسقط ومعا كعراقيون نهج وافكار الطائفية وافعال وجرائم الطائفيون - ادناه مرفقين لمقالين للأخ سلام الشماع
للأطلاع عليهما

المرفق رقم 1 :
سلام الشماع : اتقوا الله والعراق
http://www.albasrah.net/ar_articles_2015/1115/

هنا ايضا ارفق لكم مقالا يرتبط بالمقال ألول اللذي اشرنا له وهو يدعوا فيه الأخ سلام العراقيون من زوار الحسين ع للتوجه الى بغداد ومنطقتها الخضراء لأنقاذ العراق وهذا الفعل هو ديني ووطني وانساني

المرفق رقم 2
سلام الشماع : لا عذر لكم يا زوار كربلاء
http://www.albasrah.net/ar_articles_2015/1115/shama3_241115.htm

 





الخميس ١٤ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة