شبكة ذي قار
عـاجـل










يساور الكثير من الأصدقاء ، عراقيين وعرب ، القلق والخوف على مصير الثورة العراقية وهل ستكون هذه الثورة قادرة على الأحتفاظ بالمدن المحررة مثل تكريت والموصل أم ستفقدها أثر الهجمات المتكررة وباعداد خيالية من الجيش والمليشيات وباسلحة متطورة تم استيرادها سابقا وحديثاً وبمعونة الطائرات الأيرانية التي يقودها طيارون ايرانيون مدربون تدريباً عالياً ..


وهل عملية تحرير بغداد حقيقة واقعة أم مجرد احلام وأوهام في مخيلة الثوارّ ؟


تساؤلات مشروعة كثيرة يطرحها علينا اشقاء عراقيين وعرب وهم يسمعون ويتناقلون الأخبار من وسائل اعلام عراقية موالية لحكومة الأحتلال أو وسائل اعلام تجارية تقبض عمولات مقابل التأثير على نفسية المواطن والتشكيك بقدرات المقاومة العراقية وفصائلها المتعددة والتي طورت قدراتها ووحدت جهودها من أجل هدف واحد وهو تحرير بغداد ..


نقول : لقد عايشنا هذه المقاومة وراقبنا فعلها في الشارع وكنا دائما قاب قوسين أو ادنى منها ، نستمع الى افكارهم ونراقب أفعالهم ، نرصد تحركاتهم ونوثق مسيرتهم التي استمرت منذ انطلاقتها في نيسان 2003 وكنا جزءاً منها ، وكنا بينها ومعها ..


هذه المعايشة جعلتنا نثق ثقة عمياء بهذه المقاومة العظيمة التي شكلها قيادة حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ومهندسها الرئيس صدام حسين ، نثق بفصائل المقاومة وبجيوش الجهاد التي شكلها ضباط جيش الباسل .. نثق ولم تساورنا أدنى شك بانها تخطط وتعمل لاجل هذا اليوم ، يوم تحرير بغداد الذي نراه قريباً ويروه أضغاث احلام ..


أيماننا بمقاومتنا وبقادتها الأبطال الذين هم خيرة رجال وفرسان العراق كانت تزداد يوما أثر يوم ، وفي كل يوم وفي كل محنة وازمة تشتدد بالعراق ، لم نكن نشك ابداً بأن المقاومة هي الحل الأمثل والطريق ألاسرع لتحرير بغداد واستعادة السلطة من عملاء أيران الذين أستغلوها لقتل شعبنا وأبادته وسرقة ثرواته واهانة شبابه ونسائه ..


نقول نحن الذي كنا نرصد فعاليات مقاومتنا وهي تستهدف أرتال القوات الأميركية في الشوارع وفي القواعد والثكنات ، أنها مقاومة عظيمة لن تعجز والله عن طرد كم ( دايح وساقط ) تسللوا الى العراق ممتطين الدبابات ألاميركية وهمراتها .. هذه المقاومة وهؤلاء الثوار لن يعجزوا عن أبادة مليشيات أيران وعصائب الباطل وشوارع تكريت ووديانها تشهد لهم ولبطولاتهم ..


اطمئنوا وأطردوا الوسائس والقلق والخوف عن نفوسكم وصدوركم وامنوا ايماناً بقبناً كما تؤمنون بان الله تعالى حق وعبادته حق - ان هذه المقاومة ستنتصر وستحقق الثورة العراقية التحررية هدفها العظيم والنبيل وهو تحرير بغداد ..


ساندوا هذه الثورة وادعموها بكل الوسائل .. ليخرج العربي في الخارج ويطالب انظمته بمقاطعة الحكومة العراقية الموالية لآيران والتي لم تبقي جريمة لم ترتكبها بحق العراقيين بما فيها قصف البيوت الامنة بالبراميل المتفجرة في تكريت وبيجي والفلوجة والرمادي والقائم والكرمة .. أنزلوا الى الشوارع وأضغطوا على الانظمة لتسحب الشرعية من هذه الحكومة وتقاطعها فانها ساقطة اليوم او غداً ومن قبل ثورة العراق الشعبية ..


ليساند العراقي هذه الثورة ويدعمها بالحجر والكلمة وبالدعاء ان عجز عن حمل السلاح فهي والله شرف يجب أن يسعى الجميع لنيل لتحرر بغداد وتعود الامان والاستقرار الى ربوع العراق ولينعم العراقي بخيرات ومقدرات بلاده بعد 11 سنة من الذل والهوان والقتل والجوع والتهجير والاعتقالات ..


نقول وبالفلم المليان بان ثورتنا منتصر باذن الله تعالى ومالنصر الاّ من عنده جل علاه ..
لن نستسلم ، ننتصر اونستشهد .. هذا شعار ثوارنا ومقاومون الابطال وهم عازمون على التحرير ..

 





السبت ٦ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة