وردتنا معلومات من مصدر يعمل في مفوضية الانتخابات ان حزب الدعوه اوكل الى الموظفين التابعين له في دوائر المفوضيه في محافظة كربلاء ومحافظة بابل والديوانيه بسحب البطاقات الالكترونيه للاشخاص المتوفين والاحتفاض بها ويشير المصدر ان حاله حدثت امامه عندما جاء احد المواطنين في محافظة بابل لاستلام البطاقات الالكترونيه الخاصه بعائلته وجد ظهور بطاقات باسماء ثلاثه من افراد عائلته وهم متوفين اخبر المواطن مسؤول المفوظيه انهم متوفين تدخل ممثل حزب الدعوه واستلم بطاقات المتوفين .
تعليقنا //
ـــــــــــــــــــــ
بعد ان طلب المالكي من قاسم سليماني في لقاءه الاخير معه
" قاسم سليماني" اثناء لقاءه الاخير دعمه لتولي الولايه الثالثه اجابه سليماني نحن
لا نستطيع ان نضمن لك ولايه ثالثه ما لم تحصد على نسبه كبيره جدا من المقاعد وهذا
ما دفع المالكي للتدخل بمفوضية الانتخابات من خلال تعيين موظفين كبار فيها يشرفون
على اقسام مهمه في المفوضيه واستبعاد مدراء غير موالين له
ورغم ان المالكي يحصل على الاصوات الكبيره من الجيش والاجهزه الامنيه بما يسمى
التصويت الخاص الا انه لم يكتفي بحصد هذه الاصوات بل اراد مضاعفتها من خلال تسلم
الجيش والاجهزه الامنيه بطاقتين واحده للتصويت الخاص واخرى يستخدمها بالتصويت العام
واتجه حزب الدعوه الى بطاقات المتوفين وهم بعشرات الالوف وضحايا التفجيرات وصلت الى
١٠٠٠ قتيل في الشهر الواحد اضافه الى عمليات القتل التي تقوم بها المايشيات التابعه
للمالكي وما يقوم به جيش النالكي من اباده جماعيه في المحافظات الثائرهولم تقوم
المفوظيه بشطب اسماء المتوفين
لا طريق للمالكي لولايه ثالثه الا باستخدام عمليات التزوير المذكوره اعلاه لكي يحضى
بعدد كبير من المقاعد ليحصل على دعم قاسم سليماني الانتخابات محسومه مسبقا للمالكي
وكتلته والمنضوين مع كتلته من ما يسمى بتيار الدوله العادله وهذا التيار مجير
لاقاربه ونسبائه وكذلك مليشيات العصائب التي دخلت الانتخابات تحت مسمى " الصادقون
" وفي المحافظات دخلوا مع تيار الدوله العادله .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٣ / نيسان /٢٠١٤
