قبل الدخول في تفاصيل المعلومات التي وردتنا من مصادرنا نود ان نشير ان احد اسباب حرب المالكي على الانبار يدخل ضمن النشاط الايراني لدعم النظام السوري بالاسلحه والمقاتلين من المليشيات عبر الطريق البري الذي يمر عبر محافظة الانبار

تفاصيل المعلومات :

تدار عملية تهريب الاسلحه والمقاتلين من ايران الى سوريا من مقر تابع لاستخبارات الحرس الثوري يقع في مقر تابع لحزب الله في دمشق الشارع المؤدي الى سوق " الحميديه " المتفرع من شارع الصالحيه خلف المكتبه الوطنيه .

يدير هذا المقر العقيد " ابو الفضل هاشمي" ويشرف على حماية المقر المخابرات السوريه بدوريات ثابته ومتحركه ومهمات هذا المقر تنحصر في :

١- تنظيم ادخال المقاتلين المرتزقه من العراق والبحرين واليمن وشرق السعوديه بصفة " زائرين عبر الطريق البري المار بمحافظة الانبار وبعد تعرض السيارات التي تنقلهم عبر هذا الطريق تم الاستعاضه عن هذا الطريق بمطار النجف

٢- الاشراف على نقل الحوثيين من اليمن عبر البحر الاحمر الى ميناء ( بور سودان ) ثم يتم نقلهم جوا من السودان

٣- نقل اسلحه قادمه من ايران عبر البحر الاحمر عن طريق ميناء " عصب" الارتيري ثم الى ميناء بور سودان ومنه يتم نقله عبر البحر الاحمر الى ميناء " طرطوس" السوري

٤- نقل السلاح جوا وعبر طائرات نقل جوي محوره بحيث تسمح للطائرات بنقل كميات كبيره من صواريخ ارض - ارض انطلاقا من ميناء بندر عباس حصرا او برا عبر سيارات وزارة النقل العراقيه او بحرا حيث يتم تهريب السلاح الى ميناء طرطوس من اليونان عن طريق مهرب اسلحه يوناني يدعى " كرياكوس" حيث يتم تهريب اسلحه امريكيه واسرائيليه مثل القناص ورشاشه عوزي واجهزة رؤيه ليليه متطوره