شبكة ذي قار
عـاجـل










في عام ١٩٩١ شن الحلف الصليبي الحرب على العراق بذريعة اخراج الجيش العراقي من الكويت وبعد وقف إطلاق النار بدأت الصفحه الايرانيه حيث تدفق الجراد الإيراني من حرس ثوري ومليشيات بدر والدعوه عبروا الحدود باتجاه مدن الجنوب والوسط وتحركت حواضنهم من الفرس المستوطنين في العراق وخاصة في محافظة النجف وكربلاء قسم من المستوطنين حصل على الجنسيه العراقيه مثل ال الحكيم و بحر العلوم - بيت الكفنويز ( يعملون ببيع الأكفان ) وبيت اللبان بيت النقشواني وبيت الشمس وشمس علي وبيت الأديب وبيت الخوئي والسبرواري جميع هؤلاء هم إيرانيون كانوا ملاذا للتخريب حيث فتحوا بيوتهم للإيرانيين الذين دخلوا بسيارات إيرانية تحمل مساعدات غذائية من مادة الطحين وصناديق دواء وتفرغ حمولتها في بيوت التبعيات الايرانيه وهي ليست مادة الطحين بل الأكياس تحتوي على الأسلحة والقنابل اليدويه وتم إيواء الحرس ومليشيات بدر في بيوتهم .


يوم ١٩٩١/٢/٣ خرجت عناصر الحرس ومليشيات بدر والمستوطنين الفرس من التبعيات واستطاعوا ومن خلال الحشد المذهبي كما يفعلونه اليوم ان يٌشركوا معهم الهاربين من الخدمه العسكريه واللصوص والمجرمين ويشاركونهم بفتح النار على الشرطة والأجهزة الامنيه المتواجدين قرب مرقد الامام علي وردت عليهم الشرطة وقامت العصابات الفارسيه ومعهم المجرمين من الخونه بإطلاق النار واقتحام مراكز الشرطة ومقرات الحزب وبدأ شياطين قم بدفع موجات من الحرس الى مدن العراق من البصره الى ذي قار الى الديوانيه الى النجف الى محافظة بابل للسيطرة على المحافظات يقودهم ضباط من الحرس الثوري قاموا بحرق المؤسسات ومراكز الشرطة والمستشفيات وحرقوا على وجه الخصوص دوائر الجنسيه ليخفوا تبعيتهم وكذلك دوائر التسجيل العقاري في هذه المحافظات .


لنأخذ نموذج من جرائمهم في محافظتين فقط


اولا ؛ محافظة النجف
لخصوصية هذه المحافظة من الناحيتين الدينيه وايضاً لوجود أعداد كبيره من المستوطنين فيها لذلك كانت أمواج من الحرس الثوري تندفع الى هذه المحافظة فماذا فعلوا من جرائم تحت شعار الثوره الإسلاميه :


١/ احرقوا جميع مؤسسات الدولة في هذه المحافظه وفي مقدمة استهدافهم للدوائر الحكوميه استهدفوا دائرة الجنسيه التي تحوي سجلات بأسماء العوائل من التبعيه الايرانيه ليخفوا أصولهم الايرانيه .


٢/ نهبوا مخازن الدواء والغذاء ونهبوا محتويات الدوائر من أثاث وشاهد النجفيون الذين لم يشاركوا الفرس في جرائمهم كيف يدخل المعممين الى دوائر الدوله ويسرقون الأثاث من اجهزه مكيفات وعندما يعترض عليهم الخيرون بان هذه المواد ملك الشعب حرام سرقتها يأتيهم الجواب حلال بفتوى من مراجعنا حللوا سرقة أموال الدوله .


٣/ شكلوا محكمه سميت بمحكمة الدولة الإسلاميه بإشراف عائلة الحكيم ( محمد باقر وعبد العزيز) مقر هذه المحكمة داخل مرقد الامام علي ورئيس المحكمة المقبور عبد المجيد الخوئي وهناك صفوف من العجم الذين دخلوا العراق في عام ١٩٩١ ومعهم عدد من الخونه يقفون صفين من بداية الدخول الى المرقد الى مكان المحكمة يحملون القامات والسكاكين وسواطير القصابين وما ان يأتي بمن يلقى القبض عليهم من الشرطة او الجيش او الموظفين او من الأجهزة الآمنيه ويمر من وسط صفوف المجرمين تنهال عليه القامات والسكاكين ويفارق الحياة قبل وصوله الى المحكمة .

 

ومن تصدر عليه المحكمة الحكم بالإعدام تجري طريقة الإعدام بقطع رأسه بالقامات وقطع يديه ثم ترمى جثته بلا راس في الشارع او يضعوه على الارض ويأتون بصخره كبيره ويسقطونها على رأسه فيتهشم او يقومون بقطع لسانه اذا كان من الشعراء أو كتب قصيده للجيش في معركة القادسية ؛ اما عمليات القتل التي يقوم بها الحرس الثوري وبدر ومن تعاون معهم من العراقيين تجري بطرق بشعه منها :


- بعد قتله يقومون بسكب البانزين على الجثه وإضرام النار حتى تذوب الجثه متفحمه .


- اقتياد الضحية من داره بحجة انه بعثي او في الأجهزة الآمنيه وإمام عائلته يضعون في رقبته إطار قديم يسكبون على الإطار مادة البارزين ويضرمون النار على الضحية وهو حي مكتوف الأيدي والأرجل .


- يدخلون على البيوت التي يدعون انها بيوت البعثيين او بيوت لمنتسبي الشرطة او الأجهزة الآمنيه فإذا ما وجدوا امرأه حامل يبقرون بطنها بالقامه الايرانيه ويقولون لها لكي لا يولد من بطنك ولد من أب بعثي او من أب من منتسبي الجيش والأجهزة الآمنيه ؛ يغتصبون القاصرات بعد مداهمة البيوت .


مجزرة مدرسة أية الله محسن الحكيم


هذه المدرسة تابعه لآل الحكيم تقع في محلة المشراق في النجف خصصت لاعتقال ما يسمونه الأسرى وهم من شرائح المجتمع المختلفة فيهم المهندس والطبيب والشرطي والكاتب والصحفي والطالب يوجد في هذه المدرسة فرق إعدام من الحرس الثوري يقومون يوميا بإخراج وجبه من الأسرى ويعدمون رميا بالرصاص ؛ يذكر احد الناجين من المجزره لان الله كتب له الحياة يقول كنا اخر وجبه ينفذ بنا حكم الإعدام ويبدو والقول له ان الجيش كانت لديه معلومات عن ما يجري من مجازر في هذه المدرسة وكون الجيش تحرك الى مدينة النجف لتنظيفها من جرائم الفرس الخونه سقطت قذيفته داخل المدرسة وعدنا لم نسمع طنين الفرس من فرق الإعدام تأكدوا من هروبهم كسرنا قفل الباب وخرجنا في المدرسه وشاهدوا المعممين وهم يهربون باتجاه بحر النجف


هذه المجازر نفسها جرت في كربلاء بحيث تحولت الساحه الداخليه لمرقد الامام علي ومرقد الحسين الى برك من دماء الأبرياء حيث يجري القتل داخل ساحات المراقد ونفس عمليات القتل جرت في المحافظات الاخرى ومنها عمليات النهب والسلب وتجري عمليات القتل والنهب بكتابة ورقه من قبل ما يعرف بالسيد والسيد هو من يحكم القضاء او الناحيه ولم يعرف من هو السيد ؟


بعد دخول الجيش الى المحافظات قتل من قتل من الإيرانيين ومن تعاون معهم من العراقيين وأسر من أسر ومعظمهم من الحرس الثوري ومليشيات بدر وهرب الباقين الى الاراضي السعوديه وأستقبلهم ال سعود وأقاموا لهم معسكر في مدينة رفحا وفي هذا المعسكر مارس المجرمون أفعالا لا أخلاقية منها الاعتداء الجنسي على الشباب الذين انضموا اليهم والاعتداء على النساء التي هربت مع ازواجهن مما دفع السلطات السعوديه الى الدخول الى المعسكر وإلقاء القبض على الفاعلين وغالبيتهم من المعممين حتى ان معارك جرت بأوتار الخيم بين المجرمين من أهالي السماوه والناصريه والنجف وكربلاء والديوانيه بسبب الممارسات اللا اخلاقية التي ارتكبت في المعسكر وقد تخلصت منهم السعوديه بعد ان قامت أمريكا بتوزيعهم على الدول الاوربيه والغربيه اما اتباع ايران فذهبوا الى أهلهم الفرس ؛ هؤلاء المجرمين أطلقت عليهم ايران ( ثوار الانتفاضة الشعبانية ) بعد الاحتلال هروباً من دول اللجوء الى العراق ليرتكبوا نفس الجرائم التي ارتكبوها بالأمس ان الغالبيه منهم وضعوا في مواقع المسؤولين منهم محافظين ووزراء وقاده في الجيش والأجهزة الآمنيه .


هذه المعلومات نضعها امام كل من يقول ان الجيش العراقي السابق قتل أبناء الجنوب ؛ الجيش العراقي قتل المجرمين من الإيرانيين ومليشات بدر والخونه من العراقيين الذين وقفوا مع الفرس في ارتكاب الجرائم البشعة بحق أبناء العراق وللعلم الجرائم ارتكبت من قبل المجرمين كان ضحيتها أبناء المحافظات الجنوبيه والوسطى وهم من الشيعه وعدد قليل من ضباط الجيش والأجهزة الآمنيه من سكان المحافظات الاخرى .

 

هذه المعلومات نذكر بها أهلنا في الجنوب وهم شهود عليها وهدفنا تنشيط ذاكرة من خانته ذاكرته ليصطف مع ما تروجه حكومة ايران في المنطقة الخضراء ان النظام السابق قتل الشعب وهم يعرفون ان الجيش قاتلهم وقاتل الحرس الثوري في محافظات الجنوب عام ١٩٩١ ولكن لكي يزيفوا الحقائق ولكي يبرروا عدوانهم على محافظة الانبار وما حدث من جرائم بحق الشعب عام ١٩٩١ على يد ايران ومليشياتها يجري الان على يد ايران مع اختلاف الزمن والشخوص بالأمس كان المقبور محمد باقر وأخيه المقبور عبدالعزيز واليوم المالكي وحزبه ومن تعاون معه من حلف الخونه والتاريخ يعيد نفسه فالخونه الذين شاركوا الفرس جرائمهم هم من أبناء الجنوب والوسط واليوم من يشارك ايران والمالكي في عدوانهم على الانبار هم من أبناء عشائر الانبار للاسف .

 


منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٣١ كانون الثاني ٢٠١٤
 

 

 





السبت ١ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة