شبكة ذي قار
عـاجـل










حينما التم كل مجرموا الأرض وسراقها الكبار وعنصريوها ومافياتها من المرتزقة والقتلة ومعهم الخونة المجرمون ( عراقيون وعرب ومسلمون ) لتنفيذ جريمة احتلال العراق ، قبل التنفيذ الكامل لتلك الجريمة الكبرى واحتلال العراق ، كان من ضمن أفعالهم القذرة هو السعي للوصول لبعض العراقيون العاملون في الدولة العراقية لغرض شراء ضمائرهم لكي (( يخونوا بلدهم وأهلهم ويجندوهم لتنفيذ جريمة احتلال العراق  واغتصاب شعبه )) ،

 

لذلك من يقرء المقالة المرفقة ادناه

يرى قصة عراقي أصيل وهو حينها كان سفير العراق في رومانيا ، حينما ارادت تجنيدة ( وزارة الخارجية الرومانية  ممثلة بأحد مسؤوليها العميل للمخابرات الأمريكية يدعى ( اونفراي ) ، وبعد استفزاز هذا العراقي ألأصيل طالبين منه خيانة بلده وشعبه والتعاون معهم ، هنا فزع واستشاط وصرخ هذا العراقي بأعلى صوته قائلا لأونفراي : (( أونفراي أنت انسان سافل )) ، ثم عقد مؤتمرا صحفيا كسفيرا للعراق حينها لأدانة العمل القذر وتوضيح ضحالة وخسة العملاء ، كعراقي رغبت أن أذكر ( او نفراي ) صارخا بأعلى صوتي متضامنا مع اخي العراقي نتيبجة لكارثية ومأساوية هذه الجريمة الكبرى :

 

(( أونفراي أنت جاسوس وسافل ، حينما قدت في العراق الجديد عند دخولك وامثالك الوطن ودنستم ارضه معا ، اذكرك انك لقد عملت وقدت امثالك في وزارة خارجية العراق الجديد من ( العراقيون)  الجواسيس والسفلة والمجرمون وخوانوا وطنهم واهلهم وعرضهم ))

                                        

نعم يا أونفراي هذه المجاميع هم كما أنت (( هلمة من المجرمون والخونة والعملاء والجواسيس والسراق وسفلة القوم وأراذلهم ونكرات العراقيين ونتنون حتى الثمالة ، لذلك تجد أمثالك وامثالهم في كل مجتمع وحتى احيانا في العائلة الصغيرة من امثالكما وتأكد ان هؤلاء نكرات العراقيون كما أنت احد النكرات في بلدك ،

 

لذلك ،، أنت وهؤلاء معا وأمثالكما في العراق وغير العراق من تعكزت عليهما ونفذت جريمتهما الكبرى التي لم يتوقف بها نزيف دماء العراقيون ونزيف وجرح العراق الخطير المهدد له ولمصيره ،

انهما (( دول الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان وكرامته )) !؟

 

التي التمت ذئابها الكاسرة  من كل اكتار الدنيا لتنفيذ أبشع جريمة من جرائم التأريخ الأنساني في عصرنا الحديث ، انها :

(( جريمة احتلال العراق )) وما نتج عنها أكبر وأ بشع وأخطر الكوارث والمآسي الأنسانية ولاتزال بحق بلد وشعب ودولة وحكومة وطنية وقادة وقائد وطنيون احبوا بلدهم وخدموه ، لاذنب لهما سوى انهما ارادا امتلاك حريتهما وارادتهما وقرارهما وسيادتهما وثرواتهما ومصيرهما ، وهذا هو احد الحقوق الكبرى وألأساسية التي كفلتها كل القيم السماوية وألأنسانية والدولية ،

 

كجاسوس اذكرك بأدعآت اسيادك عن (( امتلاك العراق للسلاح وارتباطه بالقاعدة )) ، ولكن هذا ما أتضح انه زيف واكاذيب وخداع لأسيادك المجرمون حينما فرضت عليهم افتضاح اكاذيبهم حتى عادوا واعترفوا بعدم وجود سلاح لدى العراق ولا للعراق علاقة مع القاعدة ، تتذكر جيدا الأفلام الهيلودية عن تلك الأدعآت ايها الجاسوس السافل وبالتالي لايسود الا الحق ، تبا لكل خوان وجاسوس وعميل ومجرم وكذاب

 

المرفق :

موقع وجهات نظر - مازن الشيخ - أونفــراي ، أنــت انســـان ســافــل ..

 

 

 





الاربعاء ١٠ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة