شبكة ذي قار
عـاجـل










الغبي وحده من لم يلتفت إلى اعتراف "الفيلسوف" نوري المالكي بأنهم عازمون على إبادة العراقيين عن بكرة أبيهم وقتلهم، لأن هذه هي "فلسفتهم" في الحياة، وعليكم جميعاً أن "تفهموها".
هذا اعتراف جديد بأن حزب الدعوة ومن لف لفه من أبناء العملية السياسية الاحتلالية الساقطة، هم من ينفذ التفجيرات والاغتيالات والقتل الواسع في العراق، لأن هذه هي فلسفتهم في الحياة..
يقول المالكي: "عقوبة الاعدام في العراق ليست انتقامية وإنما إصلاحية لمنع القتل وهذه فلسفتنا في الحياة افهموها، لكم فلسفتكم ولنا فلسفتنا".
ولم نسمع أن هناك فلسفة تدعو إلى القتل والإعدام والإبادة، وإنما تدعو جميع الفلسفات إلى الخير والجمال، اللهم إلا الفلسفة النازية، وحتى هذه كانت تدعو إلى القوة لا إلى القتل والإعدام.


لم يبق إلا أن نصف "فلسفة المالكي" بأنها فاشية بامتياز، وكما يقول البروفيسور العراقي الصديق عبدالستار الراوي، أستاذ الفلسفة وتاريخها في جامعة بغداد سابقاً إن الفاشية المالكية استخدمت "لغة الدعاية السوداء بجميع وسائلها الاتصالية فلم تبق في قاموس حزب الدعوة لفظة سوقية إلا واستعملتها في خطابها، مما يعف القلم عن ذكر الكلمات والعبارات، التي لا تصدر في العادة عن كائن سوي، بصرف النظر عن موقعه الوظيفي سواء كان حاكما أعلى للدولة، أم أصغر مستخدم في الحكومة، وصفت الفاشية المالكية الأصوات السلمية والمنتديات الشعبية بصفة متعالية فظة، معبأة بحقد دفين. وكأنها تريد أن تقول للشعب (أنا ربكم الأعلى)، وهو ما أعلنه وصرح به (نوري المالكي) نفسه، بوصفه المخلوق المنقذ، الذي ادخرته العناية الإلهية للجلوس على رأس السلطة، فلا يوجد فرد بين الخمسة والثلاثين مليون عراقي من يصلح لحكم البلاد أو يكون مؤهلاً لرئاسة الوزراء إلا هو، فهو الاوحد الذي لا يشاركه أحد في سجاياه البشرية وصفاته القيادية، بهذا النهج الرجعي المتخلف يقدم الفاشست الجدد أنفسهم في العصر الرقمي، وبهذا الاسلوب الغارق في الظلامية، أطفأ المالكي أنوار العراق، بعناد مذهبي ساذج وفكر عقيم، متنقلاً بعراق العقل والابداع، والجمال والحرية، ما بين الزنازين السود وساحات الاعدام"..


هنيئاً للعراقيين بالحكام "الفلاسفة"، الذين سيقودونهم إلى المقابر، إذا لم ينتبهوا جميعاً لما يراد لهم وبهم.


أي حمار نهق بهذا؟:
"عقوبة الاعدام في العراق ليست انتقامية وإنما إصلاحية لمنع القتل وهذه فلسفتنا في الحياة افهموها، لكم فلسفتكم ولنا فلسفتنا".


نهيق المالكي
نهق المالكي فيما سمي مؤتمر عقدته، قبل أيام، مؤسسة السجناء والشهداء بمناسبة (يوم السجين السياسي):
"المجتمع الدولي يقول مطالب هنا مشروعة ومطالب هناك تكون غير مشروعة، مظاهرات في العراق مشروعة حتى وان قطعت الطرق حتى وان أحرقت وان اختطفت وان رفعت شعارات، والذي نراه يوميا على شاشات التلفزيون يتحدثون نحن القاعدة، ولكن منهم اكثر سلمية في دول اخرى يعتبرون لصوصا وحرامية وإخوانا ومخربين""


ونحن نقول لهذا المالكي : إن المعتصمين والمتظاهرين سواء في الموصل أو النجف ، في الأنبار أو بابل ، في صلاح الدين أو الكوت ، في ديالى أو الناصرية أو غيرها من مدن العراق لم يقطعوا طريقاً ولم يحرقوا إلا مطالبهم بعد أن استهتر بها المستهترون، ولم يخطفوا أحداً ، ولهم كامل الحق في أن يرفعوا الشعار الذي يريدون ، فهم الشعب الذي يريد كنسك وأخوتك في العملية السياسية الساقطة ودستوركم المستورد ، ولا تملي أنت عليهم ما يريدون.


وتموز يطرق أبوابنا الآن، وإنا منتظروه ..


رد على ببغاء
مثل أي ببغاء علق أحدهم على ما كتبته على صفحتي في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عن الفلسفة التي تحدث عنها العميل المالكي، عندما قال: "عقوبة الاعدام في العراق ليست انتقامية وإنما إصلاحية لمنع القتل وهذه فلسفتنا في الحياة افهموها، لكم فلسفتكم ولنا فلسفتنا".


كتب هذا الببغاء:
"إن كلامك هذا لا يقوله سوى البعثيين حتى وإن لم تذكر اسم حزب البعث في المقالة.. كلامك لا يليق بك كمثقف لماذا لم تنزل مقال يجرّم حزب البعث وقوات آل المجيد في قمعه للانتفاضة الشعبانية عام 91 وأباد المواطنين بقواته المجرمة من بغداد نزولاً للمحافظات الجنوبية.. أليست هذه جريمة وابادة المواطنين ناهيك عن المقابر الجماعية.. ثم تأتي اليوم وتقف إلى جانب مظاهرات الانبار.. أضيف اليك معلومة ربما تجاهلتها.. إن الاحتلال لم يعد موجوداً في العراق انسحب نهايه 2011".


كان ردي على هذا الببغاء وأمثاله من الذين أعطوا عقولهم وعيونهم إجازة فلم يعودوا يعقلون أو يبصرون ما يحدث في العراق من دمار وخراب وظلم ونهب وتعذيب واعتقالات.. قلت له:
"افتح عينيك على وسعهما يا (....) سأقول لك قولاً يريحك ويثلج صدرك، وهو إني على أتم الاستعداد لتجريم حزب البعث ومهاجمته ولا يمنعني من ذلك كائن من يكون، ولكن بشرطها وشروطها، وهو أن يأتي حزب البعث وراء غبار الغزاة والمحتلين وأن لا يعادي هؤلاء الغزاة والمحتلين، وأن يرتكب جرائم جامع سارية والفلوجة والحويجة وغيرها وأن يسرق المال العام وأن يشيع الطائفية وأن يدمر العراق ويخربه وأن يستهدف وحدة العراقيين بالطائفية، وأن يجلب المتخلفين ويضعهم على رأس الدولة، فقط لأنهم عملاء للأمريكان وأن يعتقل الناس بالباطل ويتباهى بالتوسع في فتح السجون في العراق، وأن يرى القتل والإبادة فلسفة واصلاحاً، وأن يكرم الخائن ويطارد المخلص..


عند ذلك سأهاجمه وألعنه وأجرمه، أما كل من يخالفكم في الرأي فهو بعثي فذلك لعمري شرف كبير لأي حزب في الدنيا أن يكون الشعب كله منه، أما قولك إن هذا الكلام لا يليق بي كوني مثقفاً، فأؤكد لك أن عكسه هو كلام المتخلفين، الذين لا يحبون العراق، أو سيكون كلامي ككلامك، فأين الفرق، عندئذ، بيني وبينك؟.. وأنصحك أن تتخلى عن نكتة المقابر الجماعية المضحكة التي أعدها وأخرجها العملاء وخصوصاً آل الحكيم.. أما ما تسميه الانتفاضة الشعبانية فقد رأيتها بأم عيني في جميع المحافظات ورأيت ما فعلوا ومن أين جاءوا وماذا كان هدفهم.. فلا تقنعنا بأنهم كانوا وطنيين، فلو كانوا كذلك ما فعلوا بالعراق هذه الأفاعيل كلها عندما جاءوا برعاية المحتل وحمايته، أما قولك إن الاحتلال غادر العراق منذ العام 2011 فهو كلام يضحك الثكلى، وابحث عن متخلف غبي تسوق عليه هذا الكلام..

 

 





الثلاثاء ٩ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة