أسوأ تصريح، خلال هذا الأسبوع، كان لما يسمى الوقف الشيعي برفض دعوة العلامة الشيخ عبد الملك السعدي للتفاوض بين المعتصمين وحكومة الاحتلال في الروضة العسكرية لكون هذه الروضة والمساجد للعبادة وليس للتفاوض، وذلك في عرف الولي الفقيه "حرومس" ولكن هجوم الميليشيات الإيرانية على مساجد المسلمين وهدمها وتخريبها وتفجيرها وقتل مصليها "حلالس".

خسئ الرجال إذا كان المالكي وقيس والخزعلي والبطاط وجميع لقطاء العملية السياسية الاحتلالية، من الرجال ..

اين بيت مال المسلمين؟
رأينا على شاشات التلفزيون القوافل الإغاثية الكبيرة للمعتصمين في العراق لضحايا السيول في المناطق الجنوبية، وهذا ليس غريباً فالعراقيون متكافلون.. ولكن الغريب جداً أننا لم نرَ أي مساعدات إغاثية حتى لو كانت قليلة من المرجعيات الدينية في النجف التي تجمع الأخماس والزكوات من هؤلاء الفقراء المنكوبين وباسمهم ليل نهار.. فأين بيت مال المسلمين يا جماعة الخير؟

أينك يا ذا الفقار؟
أبو جهل عاد، اليوم، ليهجّر المسلمين من ديارهم في الغزالية وحي الجهاد والعامرية والمناطق الأخرى، وليس للمسلمين إلا سيفك يا علي، فأينك يا ذا الفقار؟

الجنجلوتية
لتنفيذ أمر المالكي إلى وزارة التربية توثيق المقابر الجماعية في العراق نحتاج إلى لجنة دولية محايدة، وستكتشف اللجنة أن صاحب براءة اختراع هذه المقابر هو حزب الدعوة وآل الحكيم. أما إذا أوكل أمر التوثيق إلى حزب الدعوة فستظهر (الجنجلوتية) التي صدعوا بها رؤوسنا: بعثيين، صداميين، تكفيريين، وهابيين، إرهابيين.. الخ.

Made in England
خطيب جمعة سامراء، اليوم، يصرح أن مرجعه هو العلامة الشيخ عبد الملك السعدي، ولكنه يخالف تحريم المرجع السعدي للأقاليم فيدعو لها، ويهاجم الأحزاب التي فرقت المسلمين، وينسى أنه يتحدث بلسان الحزب الإسلامي..

ألم أقل لكم إن الحزب الإسلامي لا يملك من الإسلام حتى اسمه وأن عمائم أعضائه (Made in England)؟
اللهم العن قتلة العراقيين
إلى متى يظل العراق رافعاً يديه إلى السماء ويصيح: اللهم تقبل مني هذه القرابين؟
إلى متى يظل ينزف هذا الدم الطهور؟
إلى متى نسكت عن القاتل ونحن نعرفه؟

اللهم العن العملية السياسية وشخوصها ومن فرضها وفرضهم وأرنا شديد انتقامك منهم أجمعين.
اللهم العن كل من يدعو إلى الفيدرالية والأقاليم وينفث سمومه لتمزيق وحدة العراقيين.
اللهم وانصر المرابطين المدافعين عن وحدة العراق وكرامة الأمة العربية

إلى الأماجد من رجال العراق
عجب الصبر من صبركم، والانتظار من انتظاركم، فيما السيف يمر على رقابكم جميعاً لا يفرق بين أحد وأحد، وطننا ينزف دماً، ولم ينزف كرامته، ولكنه لن يجد بداً من أن ينزف كرامته إذا طال صبركم.. وأراذل الناس ممن التقطتهم أمريكا من الزوايا العفنة في العالم يعملون السيف في رقابنا، ويزرعون بذور الشقاق والنفاق في صفوفنا، وفي بيوت العراق، كل يوم، صوائح ونوائح.. فإلى مَ الصبر؟

قبل ألف سنة ترك لكم أبو الطيب المتنبي وصية رأيت أن أوصلها إليكم عسى أن تعملوا بها، يقول:
عـجـبـت لـمـن لـه حدٌّ *** وقد ينبو نَبْـوةَ الـقـضـمِ الكـهــــــامِ
ومن يجد الطريق إلى المعالي *** فـلا يذر المطـي بلا سنـــام
ولم أر في عيوب الناس عيبًا *** كنقص القادرين على التمـام