بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
صدق الله العظيم

سيدي القائد المؤمن المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة ( حفظكم الله ورعاكم )

بمناسبة الذكرى الخمسين لانبثاق عروس الثورات في الثامن من شباط عام 1963 ونحن نعيش هذه الايام الخالدة من مسيرة الجهاد والتحرير المباركة في تاريخ امتنا العربية الاسلامية والتي تتلاحق فيها انتصارات المجاهدين المؤمنين الصابرين المرابطين على كل شبر من ارض العراق الطاهرة، يسرني ويسعدني أن اتقدم بأسمى التهاني وأزكى التبريكات لقائد الجمع المؤمن وحامل راية الجهاد المقدسة المباركة وحادي ركب مسيرة التحرير والعزة والكرامة، ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا وامتنا والى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية.

سيدي القائد المجاهد المعتز بالله (رعاكم الله)
ان للامة رجالا لا تتبدل مواقفهم ثابتين على الحق كما ثبتت الجبال الرواسي يقظين متيقظين على مر الزمان ضد مخططات اعداء الدين والوطن والانسانية, الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الايرانية وعملائهم وجواسيسهم, حتى لقنوهم الدروس القاسية عبر سنوات الجهاد المنصرمة والتي تكللت بهزيمة امريكا المتغطرسة وكان في مقدمة هؤلاء الرجال جندك وابناؤك مجاهدو جيشكم المغوار جيش رجال الطريقة النقشبندية, واننا عندما نستذكر ثورة 8 شباط 1963 يستلهم ابناؤك الغيارى مجاهدو فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير وكل الشرفاء من ابناء الشعب العراقي الابي هذا الثبات في ساحات الجهاد والعزة والكرامة, الذي ادهش العالم وارعب اذناب الاحتلال وحكومته العميلة التي تهاوت احلامها المريضة امام صمود الرجال في ساحات الجهاد العزة والكرامة واصرارهم على طرد وسحق كل مخلفات الغزاة النتنة مهما طال الزمن لتحقيق النصر المؤزر تحت راية القادة الشرعية المتمثلة بقيادتكم الحكيمة.

ننتهز هذه الفرصة لنتقدم لكم ومن خلالكم بالتهنئة إلى أبناء شعبنا الصابر المؤمن المجاهد وكافة أبناء امتنا العربية الإسلامية وندعوهم لمساندة ودعم إخوانهم المجاهدين رافعي راية الحق والعزة والكرامة راية الجهاد المقدس من اجل تحرير كل شبر محتل من بلدنا وتطهيره من دنس الصهاينة واذنابهم وعملائهم المجوس الصفويين.

الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.