اطلعنا على التسجيل الذي ظهر فيه الكنهوت بشير الباكستاني الملقب " النجفي " قبل ظهور مقال الكاتب وفي حوزتنا معلومات عن هذا الكنهوت الاجنبي ارجئنا نشرها في حينها وبعد اطلاعنا على المقال قررنا نشر هذه المعلومات لنبين لكل ذو بصر وبصير من هو هذا البشير الذي يتحكم بمصير العراق ارضا وشعبا

1- الكنهوت من اصل باكستاني وبالاصل هندي
2- مقيم في العراق بنظام بطاقة الاقامه للاجانب ويسكن في محلة الشوافع منطقة الحويش

3- يمثل الحركه الاخباريه وتأتيه اموال ما يسمى " الخمس" من الشيعه السعوديين وعن طريق مجتهد سعودي كان مقيم في النجف انذاك يدعى " زين الدين السعودي " يمثل الحركه الاخباريه في السعوديه وغالبية مقلدي البشير من اهالي البصره – مدينة الفاو

4- كان هذا الكنهوت مولع بزنا "المتعه" وقد خصص غرفه في البراني الذي يقيم فيه في افي الطابق الثاني لهذا الغرض وبعد ورود معلومات الى الاجهزه الامنيه من احد مصادرها العاملين في براني البشير وهو شخص معمم يدعى رؤوف الفياض اجري اللازم لهذا الكنهوت وهو متلبس بزنا المتعه تم استدعاء عشيقته المدعوه " سهام زباله " الذي اهدى لها بيتا في محلة " الحويش " من اموال " الخمس " الذي يستلمها من المغفلين وقدمت معلومات عن عشيقات البشير الباكستاني وضبط ايضا ولده المدعو " علي " حاليا معمم الناطق باسم مرجعية والده متلبسا باللواط داخل احد غرف اعدادية النجف للبنين حيث كان طالبا فيهاو في الصف الرابع الاعدادي

5- في ضوء ما ورد اعلاه استلم البشير الرساله وفهمها جيدا واصبح فيما بعد احد المصادر المعتمدين داخل حوزة "المراجع الاربعه "

بعد تصدي المرجع الديني محمد صادق الصدر للحوزه العلميه في النجف اصطف ما يعرف حاليا " المراجع الاربعه " ضد مرجعية محمد صادق الصدر ( رحمه الله ) واطلقوا العنان لحواشيهم بشن حملة تسقيط واسعه ضد محمد صادق الصدر ونعتوه بشتى النعوت وترافقت هذه الحمله مع حمله اخرى من داخل ايران قادها المقبور محمد باقر الحكيم وزمرته من القبانجي الى الصغير وشككوا حتى بنسبه ووصفوه بالعميل للنظام الوطني

وبتخطيط محكم من قبل حوزة قم والمخابرات الايرانيه والمراجع الاربعه والمجلس الاعلى تمت تصفية المرجع محمد صادق الصدر ونجليه وتخلصوا من مرجع طالب باسترجاع اموال الفقراء من مؤسسة الخوئي الملياريه يشرف عليها حاليا اولاد الخوئي والسستاني وصهره الكشميري هذه المؤسسه التي قامت بالاموال المخصصه لفقراء الشيعه التي تستحصل من " الخمس" تضارب بتجارة العقارات ومزارع الشاي ولها شراكه تجاريه مع توني بلير في مزارع الشاي طالب الصدر باسترجحاع هذه الاموال وكشف زيفهم ومتاجرتهم بالمذهب مثلما يحصل اليوم وكان يؤسس لتعريب الحوزه العلميه بعد ان سيطر عليها المراجع الايرانيون سنين طويله

نعود الى الكنهوت بشير باكستاني الذي اصبح بفعل الاحتلال يتحكم بمصير العراق ارضا وشعبا ويثير الطائفيه المجوسيه بين ابناء الشعب الواحد لقد وصفه المرجع محمد صادق الصدر" بالفاسق " والعميل وجاء كلام الصدر عندما قدم البشير الباكستاني طلبا لتجديد اقامته في العراق وتجديد الاقامه لطلاب العلوم الدينيه وغيرهم لابد ان يقترن بموافقة المتصدي للمرجعيه الدينيه وكان في حينها المرجع محمد صادق الصدر الذي رفض تجديد الاقامه للبشير الباكستاني ومورست ضغوط من قبل الاجهزه الامنيه ومحافظ النجف لاقناع المرجع الصدر بالموافقه على التجديد الا انه رفض وبالتالي تم تجديد اقامته من قبل مديرية الاقامه في كربلاء من دون موافقة الصدر وهناك قرص مدمج وزع في حينها على طلاب الحوزه يتضمن حديث للمرجع الصدر يبين فيه الضغوط الذي مورست عليه من اجل موافقته على تجديد اقامة وقال بالحرف الواحد مخاطبا محافظ النجف ( انا لا اوافق على تجديد اقامة رجل دين فاسق انتم حكومه وهو عميل جددوا له الاقامه )

وانا استمع الى كلام هذا الكنهوت تذكرت ابيات من الشعر للمتنبي يقول :

صار الخصي امام الآبقين بها                     فالحر مستعبد والعبد معبود
نامت نواطير مصر عن ثعالبها                   فقد بشمن وما تفنى العناقيد
العبد ليس لحر صالح باخ                         لو انه في ثياب الحر مولود
لا تشتري العبد الا والعصا معه                  ان العبيد لانجاس مناكيد
ما كنت احسبني ابقى الى زمن                  يسيء بي فيه كلب وهو محمود