شبكة ذي قار
عـاجـل










 

عذرا لكم قراءي واخواني الاعزاء  لما تطرقت له من كلام وما خطته يدي مما قاله أشراف بغداد على المحسوبين الذين جاؤوا مع الغزاة التتار لبغداد ولكنها الحقيقة كما هي والماضي يعيد نفسة

 

وهذا قليل بحق من يخن وطنه وشعبه وارضه من امثال هؤلاء الانجاس والمحسوبين  ممن جاءوا مع المحتل الصفوأمريكي الصهيوني

فعندما غزى التتار والمغول حبيبتنا بغداد تعاون معهم في تلك الايام وكما الحال الان

 ان نرى من المحسوبين على اهل بغداد الحبيبه ومنهم العملاء ممن جاؤوا مع المحتليين والخونة في غزوة التتار وغزوة الامريكان لبغداد الصمود والحضارة

 وممن تربوا في احضان الاجنبي وممن اعانوهم على احتلال بغداد في الماضي وكما الحال الان وقتل اهلها ودمار تراثها ونهب ثرواتها ففي ايام غزوا التتار قام اشراف بغداد بوصف من جاء معهم بوصف يليق بهؤلاء وسموهم ونعتونهم حسب ما يذكره أجدادنا والتاريخ لنا

ويذكرالقصة اجدادنا لغاية الان حيث شبهوا هؤلاء العملاء على انهم

نقاع خراء المحتل

اي عصير نجاستهم

 وفي حاضرنا نشبه الحكومة العميلة ومن جاء مع الاحتلاليين الصفوأمريكي بهذه التسمية فالتاريخ يعيد نفسه على عملاء اليوم

فكل من يخن بلده واهله فهوعصارة نجاستهم وخبثهم

 وانها تذكير وتشبيه للحكومة العميله ولكل خائن وعميل ممن باع عراقة ووطنه ولكل من جاء وعمل مع الاحتلال بتنفيذ ماربهم الخبيثة

 بتدمير العراق وايذاء ابناء شعبة الابي الصامد الصابر

فانظروا الى تقدير واكرام المحتل لهؤلاء العملاء الخرنكعيه منذ السنوات الماضية وتعاد التسمية عليكم يا من جئتم في سنوات ما بعد الاحتلال فأنتم أولى بهذه التسمية وتليق بكم لكونكم محسوبين وعملاء وخونة للوطن

فانتم وكما يقولها المحتل عليكم ايضا وبلسانهم

(خره نقاع انتي)

أي بلهجتنا

(خرنكعيه)

فأنتم اهلا لهذه التسميه

 والتاريخ والاجيال سوف يتذكركم ويذكركم

 كما الحال في غزوة التتارقديما

 وغزوة المحتل الامريكي الان

 

اما المثل الاخر

ومن ماضي اجدادنا تسمية

                                                               

((أكعيبر))

عندما اصدر

 نوري السعيد امره بعدم دخول زوار العراق لحدوده الا بوثائق ثبوتيه حصلت مشاكل كثيره من الزوارالذين يزورون بغداد

 والذين لا زالت بلدانهم في تخلف ولايملكون أي وثائق صادره لتزويد شعوبهم بحق التجوال مع البلدان الاخرى

فاصدر امر بأعتبار هؤلاء

كعابر سبيل وعلى مر السنيين

وكلما جاء هؤلاء الزوار الى العراق ووصلوا للحدود نادوا عليهم بعبارة

هؤلاء كعابر

باللهجه العراقيه المستريحه للسان

أكعيبر

فعممت تلك التسمية على كل من لا هوية له ولا أنتماء لديه للوطن ويستحق ان بحمل (اسم أكعيبر)

 وعلى مر السنين والزمان وفي زمن القانون والامان ومنذ تاسيس الدولة العراقية وفترات تاسيس الجمهورية العراقية واستلام الحكم الوطني للعراق العظيم  وحسب قوانيين ودستور جمهورية العراق

 وقبل سنوات الاحتلال الصفوأمريكي للعراق العظيم

 كان من ياتي الى العراق ويستقر بها يطبق عليه قانون الجنسية العراقية ولكل من يريد

ان يحصل على الجنسية العراقيه وكانت تسمى

( بدفتر النفوس) وسميت مؤخرا (ببطاقة الاحوال المدنية)

  يقدم طلبا للحكومة العراقيه  لغرض الحصول على جنسيتها الاصولية بعد ان يحصل على الاقامة المؤقتة ثم الدائمية وبعدها ينظر بطلبه  بعد اتخاذ الاجراءات القانونية وعدم المحكومية للشخص الراغب بالحصول عليها من مديرية الجنسية العراقية وصدورموافقات وزارة الداخلية العراقية شؤون الاجانب وعند النظر بكل هذه الاجراءات والمراجعات المستمرة

 يتم التزود والحصول على الجنسية العراقية (بطاقة الاحوال المدنيه) ويكتسبها ولكن بعد الخضوع للقسم امام من يمثل وزير الداخلية وهو مدير الجنسية العراقية بأن يكون ملتزما للقوانيين والانظمة لجمهورية للعراق وان لا يخل بها ويعيش بالوطن حالة حال كل عراقي يحب عراقة وتراب وطنة من اجل العيش الرغيد تحت القانون والامان

 ولكن في وقتنا هذا اي بعد الاحتلال نرى ان من يعبرالى العراق كعابر سبيل ويروم الحصول على الجنسية يحصل عليها وهو راقد في موطنه الاصلي وبدون اي مقابل واي اجراءات قانونية ولا موافقات دستورية ولا اي قسم قانوني

 لكون الحكومة العميلة هي من تاتي بهم لاغراضهم الشخصية او يزود بها فور دخولة الى العراق وبدون اي اجراءات قانونية سوى موافقة اسيادهم الفرس المجوس والمحتل الامريكي او يحصل عليها على الحدود كما فعلها العملاء الطالباني ومسعود والحكيم الزنيم عماروكل رؤوساء الاحزاب التي جاءت مع الاحتلال واستغلت هذة العملية

 في فترة الانتخابات فاي زمان نعيش بة نحن واي قوانيين تطبق واي دستور ينفذ على عابري السبيل الاكعيبريه الذين اصبحوا هم  بدرجة المواطن الاول بعد الغاء درجة المواطنة الاصلية للعراقي الاصيل الذي ولد وتربى على ارض هذا الوطن ودافع عنه وحمى حدوده ومن اصول عراقية ومن ام واب عراقية

يا وقاحة هذا الزمان ويا وقاحة من يحكمون العراق من عابري السبيل الذين سموهم بأكعيبريه وحكومتنا الخرنكعيه

 فالحكومة العميلة ومن جاء مع المحتل الامريكي ومن يزور العراق من الفرس المجوس وحصلوا على بطاقة الاحوال المدنية العراقية وبمساعدة الحكومة العميله لاغراض تنفيذ ماربهم الخبيثة بحجة اداء الزيارة للائمة الاطهار ولا يحملون الثبوتات الشخصية لما بعد الاحتلال هم

 أكعيبريه

فكل من جاء بعد الاحتلال ومع الاحتلال هم

 خرنكعيه وأكعيبريه

فأيامكم قريبة للهزيمة والهروب من ارض الرافدين يا خرنكعيه وأكعيبرية فهيئوا انفسكم لان الطريق اصبحت غير سالكة وقد تضيقت عليكم  كل

 الزقاق والشوارع والمحافظات والحدود

 وان رايات النصر قد رفعت عاليا من أبناء شعب العراق الابي ومقاومته البطلة وسوف يلاحقونكم في كل شوارع بغداد والمحافظات للنيل منكم يا من جئتم خلف المحتل الامريكي ومع أتربة دباباتهم

 فيوم الحساب قريب ان شاء الله

 والنصرالمؤزر قريب بأذن الله

فأين المفر يا خرنكعيه وأكعيبرية زمن المحتل الصفوأمريكي الغاشم

 

 





الاثنين٢١ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المقاتل الرفيق ابو كرار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة