شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ اسابيع مرت اعتادت القنوات الفضائية ومعها الاذاعات المنافقة والطابور الخامس والاعلام المعادي لنهج التحرر والجبهة المقاومة للتوجهات القومية واستقرار المنطقة ، محاولة العبث بالامن وامان المواطن وخلط الاوراق مصطفة مع الاعلام الصهيوني والامبريالية الحديثة التي تعمل باستمرار ضد طموح واماني الشعوب في الحياة الحرة الكريمة ، وبفعل ارادة وتصميم وعزم الشعب السوري وقيادته الشجاعة خاب فألهم وسقط القناع عن وجوههم الكالحة امام قوة ووحدة وتماسك الجبهة الداخلية لقوى وشباب هذا الشعب المبدع والملتف حول القيادة الشابة للرئيس الدكتور بشار الاسد ( حماه الله ورعاه ) .

 

ويوم 29 / اذار الجاري عبرت الجماهير الهادرة بصوت عالي وموحد انها تقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص خلف رئيسها الدكتور بشار الاسد وقيادته ، وخرج الشعب بملايينه في مسيرة موحدة الى الامام في كل المحافظات والمناطق والساحات السورية بارادتها الفولاذية معبرة عن وفائها والتفافها وتلاحمها والتصاقها ودفاعها عن وحدة تراب سوريا ، رافعة الاعلام واليافطات التي تؤيد توجهات القيادة والقرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تؤسس لحياة مرفهة سعيدة لابناء الشعب السوري وعبرت الجماهير من خلال التفافها حول راية البطل والمدافع عن حقوق وكرامة وحرية شعبه بمختلف طوائفه وتعددياته القومية وبمختلف فسيفسائها والوانها . والملايين الزاحفة الى الساحات العامة للتعبير عن حبها ووفائها للوطن والقائد الشجاع كانت تحمل عنوانا واحدا لا غير وهو حب الشعب لوطنه وقائده وتاريخه وتراثه .

 

وان حزب الحرية والعدالة الكوردستاني يصطف ويساند ويدعم الشعب السوري الحبيب ويبارك ويهنىء القائد العظيم الدكتور بشار الاسد لهذا التلاحم الاسطوري بين الشعب والقائد ، ونحن لا ننسى مواقفه المشرفة والشجاعة ووقوفه بكل شموخ بوجه الاحتلال الامريكي للعراق ورعايته الكريمة للعراقيين في وطنهم الثاني سوريا ، ووقفاته القومية الشجاعة مع المقاومة ، واستطاع ان ينقل سوريا الى مصاف الدول المتقدمة بفضل قيادته للمسيرة الصاعدة لتحقيق التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ويبقى طبيب العيون الدكتور بشار الاسد في حدقات العيون ، وسيظل قائدا فذا وذخرا ومدافعا امينا عن حرية وكرامة الشعب وسيفا مجربا للدفاع والذود عن كرامة وحرية كل العرب . ولتخرس كل الابواق الاعلامية ولتقطع الالسن التي تحاول المساس والنيل من وحدة الشعب السوري الشقيق وعلى صخرة الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية القوية المتماسكة تتحطم كل المؤامرات والاهداف العدوانية التي تظمر الشر ولا تريد لهذا الوطن الاستقرار والامن والرخاء .

 

عاش القائد الفذ الدكتور بشار الاسد .. وعاش الشعب .. عاشت سوريا حرة موحدة .. وحمى الله سوريا العزيزة .

 

 

المكتب السياسي

لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني

٣٠ / آذار / ٢٠١١

 

 





الجمعة٢٧ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / نيسان/ ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب الحرية والعدالة الكوردستاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة