شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : إيران تبنت مع جلال الطالباني خطة متوافقة مع المشروع الصهيوني لتقسيم العراق ووعدته بجائزة التفرد بحكم كردستان العراق


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
لا فرق بين من يعتمر عمة أو قبعة أميركية أو قلنسوة من أصحاب مشاريع تقسيم العراق فهم يسعون بالتوافق والتدبير إلى تجزئة العراق وشرذمته إلى كيانات هزيلة


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : إن بعض ممن ساورته أوهام التجزئة تحت لافتة الحفاظ على مصالح طائفته ماهو إلا شيطان صغير وذليل تابع للشيطان الأكبر


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : لن يقبل العراقيون الاصلاء إلا بعراق واحد عربي مسلم يضمن الحقوق للجميع ويكفل حريتهم وممارساتهم الدينية والثقافية ويصون حيواتهم وممتلكاتهم ويعمل على رقيهم وتقدمهم وتبوئهم استحقاقاتهم في الحياة المدنية كافة .


مازال البعض يعمل من خلف الكواليس وفي الأقبية المظلمة التي تشرف على أجنداتها جهات مرتبطة بالحركة الصهيونية والامبريالية الأمريكية ، على اللعب بمصير العراق وشعبه ووحدتهما الأزلية على الرغم من كل الصفعات التي تلقتها الوجوه الكالحة العليلة ممن سارت في هذه المحاولات الشريرة استجابة لدواعي النفوس المريضة وانصياعا لمخططات الأشرار من اميركان وصهاينة وصفويين .


إن مشاريع تقسيم العراق التي تحطمت على صخرة الوعي العراقي وأصيبت بالفشل الذريع رغم كل مااستجد على الأرض منذ الاحتلال الأميركي الصهيوني الإيراني ، تعود في أخطرها وأكثرها جدية إلى عام 1952 عندما طرح الصهيوني بن غور يون مشروعه التقسيمي للوطن العربي على أسس طائفية وعرقية وخصص للعراق حيزا مهما من هذا المشروع فخطط لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب .


لقد حلم بن غور يون ب(إسرائيل) كبرى تمثل اكبر كيان عنصري ديني وطائفي في محيط من الكيانات الطائفية والعنصرية المتناحرة مع بعضها والغارقة بالمشاكل والمتضائلة في الحجم من حيث المساحة وعدد السكان ومستوى التطور العلمي والثقافي والاجتماعي،ومن حيث وزنها الدولي مع الكيان الصهيوني .


وقد أغرى مخطط بن غور يون آخرين من أعداء العرب والمسلمين لكي يحذو حذو هذا المخطط التدميري الاستعماري وكانت الطغمة الحاكمة في إيران أحداها حيث تبنت في مشروع عملي مع جلال الطالباني خطة مماثلة ومتوافقة مع المشروع الصهيوني لتقسيم العراق ووعدته بجائزة التفرد بحكم كردستان العراق وحمايته من منافسيه في الزعامة بل العمل سوية من اجل دحرهم وتصفيتهم .


إن المشروع الإيراني يتطابق حد الالتحام مع المشروع الصهيوني فأصحاب هذه المشاريع من كان منهم يعتمر عمة أو قبعة أميركية أو قلنسوة لا فرق بينهم وهم يسعون بالتوافق والتدبير إلى تجزئة العراق وشرذمته إلى كيانات هزيلة تحت لافتات طائفية وعنصرية تتحكم بها القوى الأكبر في المنطقة والعالم وتنهب الثروات والخيرات التي هي ملك شعب العراق وأجياله المقبلة .


وحتى عندما وضعت الولايات المتحدة خطوط الحظر الجوي في عقد التسعينات من القرن الماضي فإنما رسمتها على وفق الخارطة التي وضعها بن غور يون في مشروع التقسيم .


إن بعض ممن ساورته أوهام التجزئة تحت لافتة الحفاظ على مصالح طائفته ماهو إلا شيطان صغير وذليل تابع للشيطان الأكبر ويخدم المشروعين الامبريالي الصهيوني والإيراني الصفوي وهو لا يقل سوءا عن إيران الطامعة بأرض العراق وخيراته أو إسرائيل مخلب القط والخنجر المسموم في وطننا العربي،عندما يسوغ لنفسه خدمة مشاريعهما بذريعة حماية حقوق السنة أو غيرهم من أبناء شعبنا الكرام .


ان من يعمل على تفتيت العراق ليس أمينا على مصلحة طيف من أبناء العراق إنما يخادع نفسه ويظن أنه يستطيع خداع الشعب العراقي بل هو معاد لمكونه بالأساس ويعمل على إضعافه ومن يزعم أنه يعمل لصالح مكون واحد عليه أن يعمل لضمان وحدة العراق أرضا وشعبا ، إن من يعمل على تجزئة حقوق العراق والعراقيين تحت لافتة الدفاع عن حق جزء منه أو من اجل مصالح ضيقة وانية بقدر عقول وشهوات أصحابها ، ومن يعمل أو يحاول السير والترويج لهذا المخطط هو أكثر صهيونية من الصهاينة وأكثر عمالة لإيران من عملائها الرسميين ، سواء انطلق صوته النشاز من الوسط أو من الجنوب أو من الشمال أو من الغرب أو من الشرق فكل لسان ينبس ويدعو لهذا المشروع ما هو إلا صدى للصهاينة وللإيرانيين الطامعين .


ولن يقبل العراقيون الاصلاء إلا بعراق واحد عربي مسلم يضمن الحقوق للجميع ويكفل حريتهم وممارساتهم الدينية والثقافية ويصون حيواتهم وممتلكاتهم ويعمل على رقيهم وتقدمهم وتبوئهم استحقاقاتهم في الحياة المدنية كافة .

 


المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
السابع عشر من كانون الثاني ٢٠١١

 

 





الاثنين١٣ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة