شبكة ذي قار
عـاجـل










يتشرف ابطال شعبنا وجيشنا خاصة بحصولهم على الشهادات التقديرية من خليفة رسول  الله (رض) ومن اعدائه ايظا والمبينة في ادناه:

 

 * عمر بن الخطاب ( رض)

( العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ... ورمح الله في الارض فاطمئنوا فان رمح الله لا ينكسر )

 

  * هنري كسنجر: ( لم اجد في حياتي اعند من رجال العراق )

)   I've never met in my life such stubborn men like the Iraqis(

 

 * الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلنتون: ( صدمت بقوة وتحدي هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ )                                  
)I was shocked with the amoumt of strength and challenge of this people, which has been  subject to injustice in all times(

 

 القول الماثور لامير المؤمنين والمحتلين الغزاة شهادات فخر وتقدير واوسمة عز لجيشنا الباسل بعيده التسعين فهنيئا لكم.

  لذلك حلكم المنحلون بموجب فقه ثقافة البساطيل المحتله لقانون( بريمر) والقبائل الحزبيه والمذهبية والسياسية المتعددت الولاءات. حلك المنحلون لتحل اهلا وتنزل سهلا في قلوب وصدور العراقيين الاصلاء عدا ما سواهم لمن سيكون مصيرهم كفعل ماض ناقص مبني للمجهول. حلك المنحلون لانكم قرة  عيون العراق  وحدقة عيون الامه.

 

غدر الفرس واليهود   

لقد حلكم المنحلون لانكم جند خاتم الرسالات لشعب سادت الحضارات. حلك المنحلون وغدروا بكم كما  اغتيل غدرا معظم الخلفاء الراشدين قبل ظهور ( سمفونية) الشيعه والسنه-معذرة للفظ- من قبل اليهود والفرس سابقا والفرس واسرائيل والمحتل حاضرا.حلكم المنحل  المحتل لانكم دكيتم طهران وتل ابيب بصواريخ العباس والحسين.

 

ستراتيجية شد الاطراف وحل الجيش العراقي

ان حل الجيش العراقي الباسل واغتيال قادته ونهب المتاحف العسكريه وا لمفاعل النووي والطائرات العراقيه بمثابة اعلان حالة السبي البابلي المضاد. فالحية كما نعلم تموت بسمومها !. لقد اشار( كسنجر وبن غوريون) نهاية السبعينات من القرن الماضي قائلين, اذا اردت ان تحارب القوميه عليك بالدين وهذا ما حدث بالقادسيه الثانيه التى صال وجال فيها ضباطنا ومراتبنا الاشاوس فلولا رجال العراق لمسحت كرامة العرب, بلى والله. كما اشار( كسنجر وبن غوريون) نهاية التسعينيات بالقول (حارب الدين الان بالطائفيه) لتفكيكه واعادة تركيبه سياسيا وهذا ما يجري الان بالعراق المحتل!  

 

اما ( بن غوريون) فقد قال في اول خطاب له امام جيش المهمات الخاصة (الاسرائيلي) (  لاتوجد امه عربيه  فهؤلاء عبارة عن جزر صغيره كجزيرة الشيعه وجزيرة السنه وجزيرة الدروز والكرد... وهم جزء من  الجزيره الكبرى لجزيرة الشرق الاوسط اي (جزيرة اسرائيل)   لترتبط مستقبلا بالعولمه ولكي تبدء فيما بعد ستراتيجية شدالاطراف بين الاديان والمذاهب والقوميات كما هو الحال اليوم بالعراق,مصر,اليمن,السودان ولبنان والبقية على الطريق. لهذه الاستراتيجيه البعيدة الامد للفرس والامريكان والليهود تم حلك يا جيشنا العظيم بعهد الاحتلال !!!.

 

جيش العراق يدك تل ابيب 

حلك هؤلاء المنحلون لانك مازلت في حالة حرب ضد( اسرائيل) ولم توقع اتفاقية وقف اطلاق النار حتى  لحظة قرارهم بحل جيشنا الجسورعام 2003 !. تم حلك لان لانك ركلت الكيان الفارسي والصهيوني في عقر دارهم بصوايخ التصنيع العسكري. حلوك ليستبدلوك بحرس وميليشيات مشحونه بثقافة الحقد الفارسي والصهيوني .لقد شهد ببطولاتكم العدو قبل الصديق وهذه شهادة وزير الخارجية الامريكية  الاسبق  هنري كسنجر:

لم اجد في حياتي اعند من رجال العراق
I've never met in my life such stubborn men like the Iraqis

 

وهذه شهادة اخر ى من الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلنتون:                                                                         

صدمت بقوة وتحدي هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ
I was shocked with the amoumt of strength and challenge of this people, which has been subject to injustice in all times

 

يكفيك فخرا ياجيش العراق انك تاسست على يد القادة العظام من ذوي التاريخ المشرف امثال ياسين وطه الهاشمي وعبدالمحسن السعدون وصدام حسين وشنشل  وغيرهم من القادة العظام. يكفينا بكم فخرا بثورة العقداء 1941 ودفاعكم عن شرف الامه العربيه بجنين ودير ياسين والجولان وسيناء.

 

الجيش العراقي يخوض اكبر معركة للدروع بالتاريخ  

يا من  تسابقتم من اجل حماية اهلكم بالناصرية فخضتهم اكبر حرب للدروع بعد حرب (العلمين) بالناصرية ضد قوات الاحتلال الامريكي والبريطاني 2003 وعشرات الدول الاخرى.

 

تحيه اكبار واجلال لسلاح الجو العراقي الذي نال شرف اول الطلعات الجويه لقصف( اسرائيل) من القاهره. يكفينا بكم فخرا ياجيش العراق العظيم ان لنا منكم شهداء بفلسطين والاردن وسوريا ومصر واليمن ولبنان, فجعلتم العراقين تتكرم بكراماتكم مرفوعي الرؤوس هذا هو تاريخكم.فلو لا بطولاتكم لمسحت كرامة العرب.

 

تقاليد جيشنا الوطني

لاننسى تقاليدك ياجيشنا الباسل النابعه من صميم العقيدة العسكريه العربيه والكرم العربي الحاتمي بتوزيع( حلاوة الجيش) على الشعب  وقيام موسيقى القرب بالتجوال بشوارع بغداد بعزف انشودة( الجيش سور للوطن) واغنية داخل حسن ( على الميمر وعل الميمر جيش العراق اليوم عيده الاكبر ) وقيام سلاح الجو الجمهوري برمي الحلوى من الطائرات على اطفال واشبال العراق.

 

جيش مهني وعقائدي يحترام القوانين

يروى ان معروف الرصافي توسط لدى رئيس الوزراء الاسبق توفيق السويدي لقبول نجله بالكلية العسكرية. عرض السويدي الامر على الدائرة القانونية بوزارة الدفاع انذاك كان جوابها الرفض لعدم حصوله على الشهادة الاعدادية!. هذه هي دولة القانون قبل 90 سنة خلت. مقارنة بحملة شهادات الجيش العراقي الجديد وبعض الوزراء والبرلمانيون صعودا!

 

الجيش العراقي والاعمار

يتذكر اليوم اطفالنا وشبانا فرق الموت وميليشيات الدمار والحرس ما يقومون به من اعمال في هذا اليوم المشهود .لكنك ياجيش الاعمار العظيم لاتزال ماثرك خالدة ببناء المدن العظمى التي عجزت امريكا العظمى عن بنائها منذ اكثر من سبع سنين خلت من الاحتلال, كمدينة -الرافدين سابقا- الصدر حاليا, والحريه والشعله والالف دار, وشارع حيفا ومجمع 28 نيسان,الجندي المجهول,نصب الشهيد واللقاء, ومطار صدام الدولي وفندق الميرديان , وعشتار وابروي نينوى وميريديان البصرة  ومدينة الاعراس على نهر دجلة وغيرها ممن لا تعد ولا تحصى. قارنوا ايها العراقيون ذلك الاعمار  بهدم القصور والفنادق ونهب التماثيل والاثار .      

   

تحية لشهداء فوج موسى الكاظم الابطال اول فوج للجيش العراقي العظيم.

تحية لمحرر القدس صلاح الدين الايوبي الذي كان قائدا عراقيا مسلما قبل ان يكون(سورانيا) او (بهدنانيا).!

 

لا جيش بلا جيش عبد المحسن السعدون وطه وياسن الهاشمي ونوري السعيد وجميل المدفعي وعلي جودت الايوبي وصدام حسين وعبد الجبارشنشل وسلطان هاشم - فك الله اسره -

 

 يا جيشنا العظيم لكم منا وقفة عز واجلال اكراما لمواقفكم وبنتظار عودتكم القريبه.

حياك الله يا جيش العراق يا احفاد سادت الحضارات وجند خاتم الرسالات.

ستعودون والعود احمد يا قرة العيون فان ابنائكم واخوتكم بانتظاركم بساحة الاحتفالات الكبرى.

لان دولة الباطل ساعه ودولة الحق حتى قيام الساعه.   

 

 





الخميس٠٢ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ا.د. عبد السلام الطائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة