نصف مليون وثيقة امريكية تعترف بها امريكا هي جريمة العصر على خرق حقوق الانسان في العراق

ابادة جماعية يشهد بها العدو على نفسه ،وسكوت غير مبرر للمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ، رجالات العراق الاسرى يعانون اصناف التعذيب و الموت تحت سياط الجلادين منهم من قضى نحبة ورحم الله الرفيق عبد الستار معاون رئيس اركان الجيش الذي قضى نتيجة الاهمال المتعمد لحقوقه وعدم السماح له بحق الحياة والاستاذ الكبير طارق عزيز يعاني وهو في حالة الاضراب حد الموت اكراه وضغط وسوء معاملة المجرمين .
نصف مليون وثيقة تشهد بها امريكا بان عملاؤها كانوا بها مرتكبي جرائم ابادة ضد الانسانية .

نصف مليون وثيقة تقول ان العراق المحتل يتعرض شعبه على مدى سنوات الاحتلال الى مصادرة حقوقة كشعب ، تلك الحقوق التي اقرتها المواثيق والشرعة الدولية بل والانكى من ذلك انها المادة الاعلامية التي كان العدو يتشدق بالدفاع عنها تحت مقاسات الحضارة والرقي الانسا ني .

اذا ياسنا من العر ب ولا عرب هذا اليوم في دائرة الفعل الدولي المؤثر ،ويأسنا من المواقف الانسانية من لدن المنظمات التي للاسف الشديد تقع تحت تأثير اللوبي الصهيوني ،ربما يبقى لنا امل في الشخصيات الدولية ان تتحرك وتستنهض المجتمع الدولي لاحترام قيمه ومواثيقه التي يقوم عليها .

ومن ذلك اننا ندعو جميع الخيرين في المجتمع الامريكي وعملا بأحكام الدستور الامريكي الذي يسطر مبادىء حقوق الانسان بين قواعده القانونية ونقول على هذا المجتمع الحضاري ان يضغط على حكوماته من اجل نصرة الاسرى العراقيين الذين اعترفت الوثائق الامريكية بالخروقات اللاانسانية التي تحصل لحقوقهم اليوم .

كما ندعو المجتمع البريطاني والشخصيات البريطانية والمجتمع الفرنسي والشخصيات الفرنسية والمنظمات غير الحكومية والتي تجد لها مساحة للحركة بعيدا عن سيطرة اللوبي الصهيوني للقيام بفعل مؤثر لنصرة اسرى العراق وندعو روسيا والمجتمع الروسي ان يعيد لنا دور الاتحاد السوفياتي الذي كان له الدور الكبير في نصرة الشعوب المضطهدة ان الاسرى العراقيين اليوم في اقفاص الاسر ليس لهم من عون الا القيم الانسانية والحقوق المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية .