ها هي الأحداث تتوالى سُراعاً حيث فقد ما يُسمى برئيس وزراء دولة الاحتلال نوري المالكي صوابه وأخذ يترنح ضارباً بيديه أي شيء وكُل شيء لعله يُمسك بقشه تنجيده مما هو فيه .. فجاء الإعلان عن قرار جائر من قرارات محكمة المهازل ليُجسد مبدأ التصفية الجسدية ضد رجالات العراق الأبطال موجهاً لشخص الأستاذ طارق عزيز ورفاقه الشُجعان متزامناً مع فضيحة ويكيليكس لصرف الأنظار عنها وقد كان قراراً سياسياً بأمتياز فاقداً للشرعية القانونية حيث أن محاكم العراق تخضع لرغبات وأهواء أزلام السلطة يُسيرونها بالطريقة التي تُحقق أهدافهم ومصالحهم الشخصية.. ومن المفارقات المضحكة أن يصدر حكم الإعدام على الأستاذ طارق عزيز بقضية أحزاب دينيه لا علاقة لهُ بها لا من قريب ولا من بعيد ليصبح النظام القضائي العراقي في ظل حكومة العملاء أضحوكة للعالم أجمع .. وأننا في الجالية العراقية في النمسا إذ نُدين هذه القرارات الغير قانونيه والتي يحاول من خلالها نظام الحكم الخاضع للسيطرة الايرانيه تصفية الرموز الوطنية الشريفة أرضاء لبني فارس فأننا نهيب بكافة المنظمات المهنية والحقوقية العربية والعالمية أن تقف موقفاً ايجابيا ضد هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانيه كما أننا نُطالب الدول العربية بالوقوف بحزم تجاه ما يجري لأبناء العراق من خلال قطعهم للعلاقات الدبلوماسية مع هؤلاء المجرمين وعدم السماح بتنفيذ أجندتهم الايرانيه على أبناء الشعب العراقي ..
