ليطلع الشعب العراقي وكل القوى الوطنيه المناهضه للاحتلال والمشروع الايراني الخبيث  

نشرت منظمة  الرصد والمعلومات الوطنيه على المواقع الالكترونيه والصحف  تقريرا مفصلا بتاريخ 21/آب /2010 حول تفاصيل الاجتماع الذي عقد بطهران وحضره ممثل عن حزب الدعوه جناح المالكي المدعو علي زندي الملقب بالاديب ومعه ممثل مكتب حزب الدعوه في طهران ومن جانب مقتدى الصدر حضر الاجتماع  مدير مكتب الصدر بطهران مع عدد من اعضاء المكتب  وعقد الاجتماع برعاية لاراجاني  وحضر عن الجانب الايراني قائد الحرس الثوري وقاسم سليماني وكبار ضباط الاطلاعات الايرانيه . والهدف من هذا الاجتماع  تشكيل حكومه مواليه لايران برآسة المالكي  مع تحييد المجلس الاعلى  بأستثناء منظمة بدر ممثله بالمدعو هادي العامري الضابط في فيلق القدس الايراني و طه درع وعامر ثامر  واقترح لارجاني لتسوية الامور بين جماعة مقتدى الصدر ونوري المالكي  لكي يكون التيار الصدري الى جانب تولي نوري المالكي ولاية ثانيه

مقترحات لارجاني

1-   اطلاق سراح السجناء من التيار الصدري من الذين صدرت احكام  الاعدام او المؤبد لقيامهم بجرائم قتل وجرائم اخرى خطيره  وتعهد لارجاني ان  يتصل بالرئيس طالباني  بأعتباره رئيسا للجمهوريه ويمتلك صلاحيات  باصدار العفو .

2-   يتم اطلاق سراح السجناء من التيار الصدري على شكل دفعات  لكي لايثير اطلاق سراحهم الطائفه السنيه  نظرا لوجود عشرات الالاف من ابنائهم معتقلين في سجون الحكومه .

3-   اعطاء التيار الصدري  اربعة وزارات بضمنها وزارة الدفاع والداخليه  وبشكل قطعي .

4-    اشراف التيار الصدري على التعينات في وزارة الداخليه والدفاع  وجهاز المخابرات .

5-   تعيين خمسة قادة فرق من الموالين للتيار الصدري .

6-   تعيين خمسة امراء الويه  يرشحهم التيار الصدري .

7-   تعيين سفراء من التيار الصدري .

8-   تعيين خمسة وكلاء وزارات .

9-   عدم اشراك القائمه العراقيه وبأي ثمن .

وافق نوري المالكي عبر ممثله على مقترحات لارجاني واشترط لتانفيذ هذا الاتفاق ما يلي :

أ‌-  سيقوم باطلاق سراح المحكومين بالاعام والمحكومين  بالسجن المؤبد والسجناء في سجون الحكومه من التيار الصدري ولكن عليهم ان يغادروا لفتره مؤقته خارج العراق ويقيمون بأي دوله يختارونها وبعد مده يعودون الى العراق  .

ب‌- ان تكون التعينات في جهاز المخابرات مناصفه بين التيار الصدري وحزب الدعوه .

ت‌- من اجل تنفيذ فقرة تعيين خمسة قادة فرق وخمسة امراء الويه طلب ممثل المالكي ان يقدم مقتدى الصدر تعهدا خطيا بعدم القيام بانقلاب عسكري على حكومة المالكي مستقبلا .

وفي ضوء مقترحات ممثل حزب الدعوه اشترط لارجاني على نوري المالكي فيما يخص مغادرة المطلق سراحهم من التيار الصدري ان تقدم حكومة المالكي رواتب  للمطلق سراحهم وعوائلهم الذين يغادرون معهم تشمل رواتب مجزيه ومخصصات سكن  واقترح على مقتدى الصدر ان يكون محل اقامتهم في سوريه  وقد وافق الجميع  على هذه البنود وتم التوقيع  عليها بحضور لارجاني  .

حصلت منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه على معلومات دقيقه جدا و خطيره ومن مصادر  مقربه من مقتدى الصدر  ليطلع عليها الشعب العراقي وكل الخيريين بالعالم وعلى وجه الخصوص ضحايا صولة المالكي التي طالت الابرياء في مدينة ( الصدر ) والبصره والمحافظات الوسطى .

المعلومات /

 جرى قبل ثلاثة ايام  اجتماع بأمر من قائد الحرس الثوري  ( محمد جعفري) فوبترتيب من سلام الماكي وعبد الهادي الدراجي القياديين في ما يسمى بعصائب اهل الحق المرتبطه بالحرس الثوري ومكان الاجتماع مقر استخبارات الحرس الثوري في قم ضم الاجتماع  كل من ( محمد عبد الهادي ) و ( علاء الزيرجاوي) وهما من مساعدي مقتدى الصدر والمذكورين يحملون رتبة عسكريه رسميه في الحرس الثوري وحضر عن جانب حزب الدعوه كل من ( عبد الحليم الزهيري ) و مدير مكتب الدعوه في طهران وقد تقرر في الاجتماع ما يلي :-

1-   اعادة دمج جيش المهدي والعصائب معا وادخال قياداتهم في الاجهزه الامنيه ومنها جهاز المخابرات .

2-   تصويت الصدريين للمالكي مقابل اطلاق سراح السجناء الصدريين من المحكومين بالاعدام او المؤبد وحسب مقررات الاجتماع الذي عقد في منتصف آب 2010 وبحضور لارجاني .

3-   المناصب التي تعطى لجيش المهدي والعصائب هي :

أ‌-    محمد عبد الحميد ( وزارة الداخليه ) وهو من قيادات جيش المهدي ويحمل رتبه عسكريه في الحرس  وتحصيله الدراسي ( لم يكمل الدراسه الابتدائيه ) .

ب‌- وزارة الدفاع والامن الوطني لجماعة العصائب .

ت‌- المخابرات العراقيه لجماعة الجلبي وجيش المهدي وسيكون على رأس جهاز المحابرات الكردي الفيلي ( آراس حبيب ) وتعيين آراس حبيب بقرار من الحرس الثوري وقد تم تكليفه في حالى استلامه بالعمل على الملف الامريكي وملف دول الخليج  .

ولعب الجلبي دورا محوريا ما بين مقتدى والحرس الثوري للخروج بهذه النتائج والمتابعين لمارثون الاجتماعات واللقاءات التي جرت طوال الايام الماضيه  للتحالف الوطني العراقي وخاصة الاجتماع الاخير الذي تغيب عنه عمار الحكيم والذي كان مقررا ايرانيا التصويت فيه لصالح المالكي كان سبب غيابه  ما تقرر في الاجتماع الذي عقد في طهران وحضره لاراجاني منصف شهر اب 2010 والذي تضمنت احد بنوده استبعاد المجلس الاعلى باستثناء امين عام منظمة بدر هادي العامري ومعه طه درع وثامر عامر لذلك لم يتغيب هادي العامري عن حضور الاجتماع  بالرغم من تغيب عمار الحكيم لان قرار الاجتماع ومن يحضره قرارا ايرانيا

منظمة / الرصد والمعلومات الوطنيه

٢٩ / أيلول / ٢٠١٠