شبكة ذي قار
عـاجـل










اطلعت على ماورد في المقال واود ان اعقب تعقيب بسيط


ان المرحوم الرئيس احمد حسن البكر كان في زيارة الى بلغاريا ردا على زيارة الرئيس البلغاري والتي قدم فيها اعتذار بلغاريا عن مقتل طالب عراقي واعتقد اسمه خليل من قبل عصابات الشيوعيون هناك وكان موعد نزول الطائرة في المطار كان الساعة الخامسة عصرا وهذا التوقيت يعلم به ناظم كزار الا ان الرئيس البلغاري طلب من الرئيس البكر رحمه الله التاخر لساعتين لاكمال برنامج الزيارة وهذا لم يكن في حسبان ناظم كزار


ناظم كزار كان معد العدة لهذه العملية حيث ان الدولة العراقية ومن خلال الامن العام تعاقدت على شراء سيارتين مرسيدس مصفحة لاستخدام الرئيس وحين سؤال ناظم كزار عنها اجاب بان فيها عيوب واعيدت لاكمال المطلوب في حين السيارتين كانتا تحت حوزة ناظم كزار وقد استخدمهما في هروبه


السبب الرئيسي لعملية ناظم كزار ومؤامرته هو انه كان من اشد الحاقدين على الحزب الشيوعي وقد كان معترضا على قانون الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ومعارض للاتفاق الذي وقعه الرئيس الراحل البكر وعزيز محمد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وحقده نابع من قيام الشيوعيين عام 1959 من اغتصاب احدى اخوات ناظم كزار وغيرها من الامور وكان ناظم كزار المسؤول الحزبي للمرحومين حماد شهاب وزير الدفاع وسعدون غيدان وزير الداخلية


كلف ناظم كزار احد القناصين الموالين له على سطح المطار وكلفة باغتيال المرحوم الرئيس احمد حسن البكر والنائب صدام حسين عند نزوله من الطائرة الا ان تاخر الطائرة سبب احراج وخوف القناص لانه اعتقد ان العمليه اكتشفت فنزل من مكانه وغادر الى ناظم كزار والذي بدوره اخذ الرهائن معه وهرب تجاه محافظة واسط وعند مروره باحد القرى استوقفه احد الفلاحين واسمه احمد الوسمي ليسال عنهم ولكنهم اخذوا معه رهينة ايضا باتجاه الحدود الايرانية


لاحظ السيد النائب عدم وجود وزيري الدفاع والداخلية باستقبال الرئيس البكر وقلق احد اعضاء القيادة وهو محمد فاضل ووصول الانباء عن مرور السيارات فقد اكتشفت المؤامرة وتم تعقب ناظم كزار والرهائن حيث احتجزهم باحد المخافر الحدودية


الذي يدعي انه مكلف من الرئيس صدام حسين باستدعاء ناظم كزار وغلق فمه فقط اقول كما يقول العراقيون ( عليمن هاي يابا ) لان ناظم كزار ومعه بعض مدراء الامن المقربين منه كانوا تحت التحقيق وباشراف امني وكان فمه مفتوح ولو اراد الكلام لصرخ باعلى صوت امامهم ولكن على من هذه الالاعيب وتنسب لمتوفي وكان من ضمن المختطفين الاحياء حينها المرحوم سعدون غيدان ولكان عرف من ناظم سبب المؤامرة ولكن هذه ضمن حملة التشويه ولكن الاسد اسد والذي خلده التاريخ بيوم الاضحى لن تغطي صورته كل الاقاويل وقد عتبت حينها على من كان احد اعضاء القيادة وهو تايه التايه الذي ومع الاسف حين استمع لكلامه وتصرفاته مع قناة البغدادية اعتب على نفسي وعلى القيادة كيف كانت تقبل امثال هؤلاء معها


ولكن الحزب باقي والمقاومة مستمرة ليس فقط ضد الاحتلال الامريكي الايراني بل المقاومة مستمرة من اجل رمي القاذورات العالقة في جسد الحزب ليبقى حزبا نقيا صافيا يتمثل باخلاق رسالة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم

 

 





الاربعاء٢٩ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة