(( بيان زفّة شهيد ))

الجبهة العربية لتحرير الأحواز تزف شهيداً آخر

" إنّا لله وإنّا اليه راجعون "

تزف الجبهة العربية لتحرير الأحواز شهيداً آخراً للوطن وهو المناضل الشاب الشهيد البطل (سمير سلمان الزهيري ) أحد أعضائها المناضلين والذي إستشهد فجر هذا اليوم الأثنين المصادف 26/7/2010 بعد أن قامت سلطات الإحتلال الفارسي الأجنبي بإعدامه في مدينة الأحواز (( العاصمة )) لتضيف جريمة أخرى في سجلّ جرائمها البشعة بحق شعبنا العربي الأحوازي المناضل والذي يقدّم القرابين تلو القرابين من أجل تحرير وطنه المحتل من قبل الفرس.

إنّ الشهيد سمير سلمان الزهيري قضى في زنازين الإحتلال الفارسي عامين كاملين قبل استشهاده بعد أن كشفت السلطات المحتلة الفارسية الأجنبية أمر عضويته في الجبهة العربية لتحرير الأحواز، وتحمّل أنواع التعذيب على يد هذه العصابات من أجل أخذ اعترافات منه قبل أن يقوموا بارتكاب جريمتهم هذه التي أدت إلى استشهاده.

ومنعت سلطات الإحتلال الفارسي عائلة الشهيد تشييع الجثمان ومن نصب مجلس الفاتحة والعزاء على روحه الطاهرة، وممنوع على أقاربه التجمع في داره، وإنّ هذه السلطات تراقب الوضع عن كثب خوفاً من أي ردّة فعل يقوم بها الأهالي في الأحواز.

علما إنّ الشهيد البطل هو من الطائفة المندائية وهو من مواليد 1984 ، ووالده إبن عم عضو الجبهة الأخ غالب حميد خميّط الزهيري، وهو أعزب وغير متزوّج، وكان سابقا يعيش في العراق الشقيق قبل.

إنّ نظام الإحتلال الفارسي يتوهّم ومن خلال ارتكابه هذه الجرائم وكثرة الإعدامات بحق مناضلي الأحواز بأنّه قادر على إسكات صوت الثورة التحررية الأحوازية، أو إنّه يمكنه أن يزرع الخوف في نفوس أبناء الشعب العربي الأحوازي، لكن ليعلم هذا النظام الفاشي إنّ الشعب الذي صمّم أن يتحرّر وضع قبل كل شئ هذه التضحيات في بابله وبالحسبان، وإنّ قوافل الشهداء مهما كثرت سيزداد العزم ويصبح صوت الثورة الأحوازية أكثر دويّا ورعباً لهؤلاء المجرمين المحتلين لأرضنا العربية الأحوازية.

الرحمة والمجد والخلود لشهداء الأحواز وجميع الشهداء الأبرار
عاش نضال شعبنا العربي الأحوازي