شبكة ذي قار
عـاجـل










اولا لماذا العراق بالذات كحقل تجارب لبرامج مشروع الشعاع الازرق؟؟:-

 

كنا قد ذكرنا في الجزء الاول من هذا المقال بأننا نعتقد بان احد اهداف احتلال امريكا للعراق هو استكما وتطبيق مشروع الشعاع الازرق, كمقدمة لبدء عملية اخضاع العالم اجمع تحت حكومة واحدة ( النظام العالمي الجديد ) , وكنا قد نوهنا بأنه في حالة نجاحه في العراق ( لاسمح الله ) , فسيأخذ طريقه الى كافة انحاء العالم وان فشله في العراق يعني فشل المشروع الماسوني في السيطرة على العالم كله...العراق اليوم بلا حكومة وبلا صاحب وكما يقول غوار الطوشي في مسلسل صح النوم ... (( حارة كل من ايده الوه )) , وجميع الاجهزة الاستخباراتية في العالم وكل المؤسسات البحثية العالمية تستطيع دخول العراق والعبث فيه كما تشاء ووقتما تشاء دون ان يحاسبها احد وان ان يردعها احد.. . بل دون ان تتم محاسبة اية جهة او تحميلها المسؤولية عن ما اصاب او يصيب العراق .... وتحول الشعب العراقي في ظل هذا الوضع السائب تحول وبكل اسف الى فئران تجارب في مختبر كبير... وهذا طبيعي جدا في ظل الوضع الحالي للعرق الذي يتسلط على رقابه مجموعة من المجرمين المعينين من قبل ادارة الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي, ولهذا فأن الفرصة سانحة لمنشآت ومراكز البحوث في تطبيق ابحاثها وتجاربها على كل انواع الاسلحة والبرامج الخبيثة في العراق دون مسائلة قانونية وحتى دون الكشف عنها.

 

أن ما نعايشه من تداخل عدة أجيال أو تصنيفات أو استراتيجيات في الحروب الحالية أمر نلمسه جميعا وبات على الجميع سرعة تداركه.. سواء أكانت حروب الجيل الرابع والمعنية بإفشال الدولة وتدمير قواها وتفتيت مؤسساتها.. أو حروب الجيل الخامس المعنية بالتعامل مع كيانات صغيرة متعددة ممنهجة وتشكيلات عصابية وتنظيمات ارهابية واستخدام المواطنين كلاعب أساسي وليس بمواجهة جيوش كاملة مع تفعيل المجال السايبري في كلاهما... وحتى حروب الجيل السادس المعنية بكل ما يتم التحكم به تماما والسيطرة وإدارة الحرب عن بعد..وان تصنيف الجيل السادس من الحروب كان اول من اطلقه روسيا باعتبارها ذلك النوع من الحروب الذي لا يعتمد على الاتصال..او بمعنى آخر تدار كاملة عن بعد no-contact warfare... يشمل ذلك كل ما هو معني بالحرب سواء اكان أسلحة أو إمكانيات أو افراد... بداية من الأسلحة النووية التكتيكية الى ادارة الصراع الاقتصادي والمعلوماتي الى استهداف الأفراد أنفسهم عن بعد.. سواء أكانوا فرادى أو مجموعات...وقد صاغ مصطلح الجيل السادس الحرب لأول مرة الميجر جنرال فلاديمير سليبتشينكو لاستخدام أنظمة تسليح عالية الدقة التي يمكن أن تجعل من الجيوش التقليدية امور عفا عليها الزمن... وقد تجلى ذلك باستخدام الأسلحة الذكية من قبل الولايات المتحدة في العدوان الثلاثيني عام1991... وكذلك عند الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي للعراق عام 2003م, فمثلا تم استخدام الكيمتريل في حرب العراق كما تم دمج فيروسات مخلقة في الكيمتريل الذي القى على ساحات القتال قبل المعركة..ومنها ما تسبب في ما عرف بمرض الخليج فيما بعد.

 

ثانيا امثلة على تطبيقات هذه المشاريع في العراق :-

1-  أطلقت مؤسسة ( ناسا ) عام 1991 الكيميتريل فوق العراق قبل حرب الخليج وكانت تأثيراته مدمرة على العراق, حيث تسبب في احتباس المطر وجفاف وتصحر أراض شاسعة من الجزء الجنوبي من العراق وانتشار أمراض سرطانية غريبة وتشوهات ولادية متزايدة خاصة في مدينة البصرة.

 

2-  الفارق الكبير بين اجواء العراق واجواء كل الدول المجاورة السعودية والاردن وسوريا وتركيا وايران والكويت، والمراقب للارض العراقية من على متن طائرة سواء كان مسافرا الى الخارج او وافدا يعرف تلك الحقيقة ،وكأن الاتربة والحرارة تقف عند الحدود العراقية ولاتخرج منها، والحقيقة ان اراء العلماء والمختصين تشير الى جملة من العوامل المؤثرة ببيئة العراق واولها الجفاف وقلة الامطار وانحسار البساط الاخضر عراقيا. لكن عالم الهندسة الجوية العراقي وخريج احدى الجامعات الروسية البروفيسور نوري القيسي يشير الى حقيقة اخرى ،فهو وبعد طول دراسة وبحث تاكد ان سبب تلك الظواهر البيئية الجوية في العراق التي ميزته عن محيطه الدولي هو مادة الكيمتريل

 

3-   صبيحة يوم الجمعة 22 / 11 / 2013 استيقظ سكان المناطق الشرقية للعراق اثر شعورهم بهزة ارضية بلغت 5,2 درجات حسب مقياس ريختر وصل تاثيرها الى بغداد في تمام العاشرة والثلث صباحا تلتها هزات اخرى استمرت بالحدوث من التاسعة والنصف مساء اذ بلغت الهزة الاولى 5,6 درجات وفق مقياس ريختر اعقبتها هزة ارتدادية بقوة 4,2 بعد حدوث الاولى بـ 13 دقيقة واستمرت الهزات الارتدادية الى ما بعد منتصف الليل والايام اللاحقة حسبما اشارت الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي في موقعها الالكتروني , و كان مركز الهزات تلك في مدينة خانقين التابعة لمحافظة ديالى شرق العراق .

 

4-  العاصمة بغداد الامنة من الزلازل نسبيا نالت نصيبها من الهزات ايضا فكان سكانها على موعد مع الخوف اذ خرجوا الى الشوارع والساحات بعد تداول اخبار بامكانية حدوث هزات ارضية اخرى و بقوة اكبر كما تداولت المواقع والقنوات الاخبارية نشر تحذيرات للسكان بضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع تعليمات الوقاية من اخطار الزلازل مع تحذير صريح العبارة لسكان العمارات السكنية والاماكن المرتفعة بضرورة النزول الى الطوابق الارضية خشية تهدم المباني

 

5-  العواصف الرعدية القوية التي مرت بها البلاد مؤخرا المصحوبة بسيول و امطار فيضانية اغرقت مئات الهكتارات من الاراضي وجرفت المنازل والمزارع والمواشي و كل ما وجدته امامها في مشهد مخيف قل حدوثه او ندر على ارض الرافدين حتى تُوجت جميع هذه الاحداث والمخاطر التي تغلف يوم المواطن الذي لا حول له ولا قوة بالزلازل.

 

6-  الفيضان الذي شهدته بغداد بتاريخ 22 / 12 / 2012 كان تجربة للمشروع وهناك ادلة علمية على ذلك, لان طقس الايام التي سبقت الفيضان والتي تلته ,لم تشر لحدوث اي منخفض جوي سيؤدي لهطول امطار غزيرة والتسبب بفيضان اي منذ يوم 22 / 12 وحتى 24 / 12 حين ظهر منخفض بسيط جدا مع احتمالية ان يتسبب بهطول امطار بمعدل 3 مليمترات الى 5 , لكنه لم يسجل حينها اي امطار اما اليوم الذي تلاه اي 25 / 12 فقد تشكلت عاصفة تسببت بالفيضان في بغداد وبابل وفي اليوم التالي تلاشت واختفت فجأة ومن المعروف ان المنخفض الجوي يستمر تأثيره ليومين او ثلاثة ويتحرك باتجاه منطقة اخرى لكنه تلاشى بسرعة و كان التوزيع المطري في بغداد والحلة فقط وهما اصغر محافظتين مقارنة بالمحافظات الاخرى كما ان جميع العاملين في الانواء الجوية والمنبئين الجويين يدركون ان المنخفض يشغل مساحة كبيرة قد تغطي العراق كله ولا يوجد منخفض يغطي محافظة صغيرة كبغداد و هذا دليل على ان تجربة هارب اجريت على العراق يومها بمنخفض اصطناعي كان موقعه على الحدود العراقية السعودية ادى لفيضان في بغداد وبابل ثم اختفى

 

7-  ان العراق يقع بعيدا عن خط الزلازل و هو منطقة مستقرة من المستبعد تعرضها لهزات ارضية اضافة الى ان الزلزال يكون لمرة واحدة يتبعه اخر ارتدادي لكن الهزات التي حدثت في خانقين ووصل مداها الى العاصمة ومناطق اخرى كانت كثيره واستمرت لما يقارب

 

8-  سبق لخبير في دائرة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية ان أعلن عام 2012 امتلاكه أدلة تثبت إن ارتفاع درجات الحرارة في البلاد بفعل فاعل وليس أمرا مناخيا طبيعيا. وتوقع الخبير أن تصل درجات الحرارة إلى 70 درجة مئوية صيفا خلال السنوات القادمة مع شتاء كارثي ماطر بعد طول جفاف وصرح إن الدائرة تمكنت بعد جهود مضنية وعلى مدى أكثر من خمس سنوات من الحصول على الأدلة الدامغة التي تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم بالمناخ العراقي. مؤكدا ( وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي ( هارب ) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة لتبدو وكأنها طبيعية ) . لكن الدائرة عادت لحذف الخبر الذي نشر في موقعها و نشرت تكذيبا له و نفت ان تكون لديها اية ادلة عن تورط الولايات المتحدة الامريكية بارتفاع درجات الحرارة في العراق و ان ما يحدث هو ظروف جوية طبيعية لا دخل للبشر في حدوثها.

 

9-  عندما كنا صغارا كانت الرياح الترابية تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر ..اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية

 

10-  كلنا يتذكر ان صيفنا كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما..!، كل ذلك يترافق مع حملة منظمة لقطع الانهار عنه وتجفيفه من اي مورد مائي او زراعي او اي شيء له علاقة بالامن الغذائي والصحي في البلاد ... فلم نعد نرى امطار في العراق الا ماندر والشتاء فيه وكأنه خريف قصير لايستمر الا بضعة ايام.

 

11- ذكرت الارصاد الجوية العراقية بخبر مفاده ان تغيُّرالجو في العراق وارتفاع درجات حرارته الى ارقام قياسية هو بفعل فاعل وليس وليد ظروف طبيعية او صدفة فقد كشفت دائرة الانواء والرصد الزلزالي انها تملك ادلة على ان التغيير الحاصل بالجو في العراق بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا وانهم وبعد جهود مضنية على مدى خمس سنوات استطاعوا الحصول على ادلة تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم في المناخ العراقي ,وانهم قد رصدوا وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز ابحاث الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي ، بما يعرف بمشروع ( هارب ) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات واعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية.

 

12- كانت الطائرات الامريكية قد قامت بالتحليق في شهر تشرين الاول من عام 2011م لمدة ثلاثة ايام متتالية في الاجواء العراقية فوق المناطق الزراعية تحديدا وفي مختلف ارجاء البلد وان الطائرات كانت تنفث غازات ما تلبث ان تتجمع وتتكاثف وتصبح غيوما ليأتي اليوم التالي فيكون صيفا حارا على عكس طبيعة الجو الفعلية, وكلما تغيرت طبيعة الجو نحو البرودة نشطت هذه الطائرات بنشر تلك الغازات وتحول الطقس الى حار جاف.

 

والكثير الكثير من المخفي وغير المعلن وغير المكشوف من التجارب, سواء على الطبيعة او على الحيوانات او النباتات او حتى على البشر, خذ مثلا حالات مرض السرطان بكل انواعه المعروفة وغير المعروفة التي ابتلي ابناء الشعب العراقي ( والتي يفسرها البعض على انها جاءت بسبب اليورانيوم المنضب الذي استخدمته امريكا في حروبها ضد العراق ) , اضافة الى حالات التشوه الخلقي للكثير من الولادات خصوصا في البصرة, وغيرها من الحالات المرضية الكثيرة الغريبة علينا.

 

ثالثا الخاتمــــــــة :-

ان سلسلة الزلازل التي ضربت بغداد ومناطق واسعة من العراق تنذر بانتقاله جديدة لمرحلة اشد خطورة تطاله منذ أكثر من عقدين من الزمن، ناشئة عن حرب تدميرية خفية تفوق بأضرارها آثار الغزو والاحتلال والمواجهات العسكرية، حرب غامضة تظهر على أنها كوارث طبيعية, عن طريق سلاح فتَّاك يعد من أحدث أسلحة الدمار الشامل، يستخدم للتحكم بالمناخ واستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق، والرعد والعواصف، والأعاصير، والزلازل، ويمكنه أيضًا نشر الجفاف، والتصحر، وإيقاف هطول الأمطار، وإحداث أبشع الأضرار نتيجة التقلبات المناخية, ومهما كان حجم الدمار الذي سببته الحروب السابقة التي خاضها العراق، فأنها ستبدو ضئيلة جدا بالمقارنة بدمار هذا السلاح الرهيب. العراق الذي يصفه الجيولوجيين بأنه من المناطق الآمنة زلزاليا وظل بمنأى عن مخاطر الحزام الزلزالي الذي يحيط به فيما مضى, أضحى اليوم منطقة زلزالية وذات ظروف مناخية قاسية, وما يعزز نظرية إن التغييرات المناخية الحالية من ارتفاع هائل في درجات الحرارة والجفاف ثم أمطار مغرقة وزلازل هي بفعل فاعل وليست للطبيعة دخل فيها تتعزز بالعودة إلى سنتين مضت حين سمحت الكويت للولايات المتحدة بتخزين غاز الكيميتريل في إحدى القواعد العسكرية المتاخمة للحدود العراقية بعد رفض تركيا تخزينه على أراضيها، مما يؤكد إن الولايات المتحدة قد عزمت على استخدامه في المنطقة بشكل واسع, وإننا مقبلون على كوارث طبيعية مدمرة, فغاز الكيميتريلهو احد اخطر أسلحة التدمير الشامل وأشدها فتكا ودمارا, وهو السلاح المعول عليه في إحداث الدمار المناخي في مشروع هارب ( HAARP ) للتحكم بالمناخ, فليس من المنطقي أن الولايات المتحدة خزنت ( الكيميتريل ) تحت متناول اليد للسعي لاستخدام جانب الخير منه رغم التداعيات الكارثية السابقة، وربما كان التقارب الآني الحالي بين إيران والغرب تمويها يخفي من وراءه قرب البدء بالهجوم التدميري, وفي كل الأحوال فان العراق الذي أصبح ساحة لاختبارات هذا السلاح ونال القسط الأوفر منه, لن يكون بمنأى عن تأثيراته المدمرة القادمة. وهي تبين مدى الاستهانة بارواح العراقيين سواء من قبل امريكا او من قبل الخونة المسلطين على رقاب الشعب العراقي,كما ان الهزات الارضية التي تضرب المناطق الحدودية في بدرة و زرباطية ومندلي هي من فعل وتأثير غازات الكمترل , كما انها السبب الاساس في كثرة امراض السرطان فضلا عن قلة الامطار التي يعاني منها العراق والتغييرات المناخية التي تضرب العراق , وتاتي هذه التجارب وما ينتج عنها من ظواهر وسط توفير الامم المتحدة غطاء لها تحت مسوغ التجارب العلمية.

 

هذه الاحداث التي حصلت مجتمعة دفعتني الى التساؤل حيالها فما السر في اجتماعها سوية في مكان و زمان واحد و على ارض واحدة ؟!!.. اليست هذه الادلة كافية لان اقتنع وربما اقنع القارئ الكريم معي بان احد اهداف الاحتلال هو ان يكون العراق حقل تجارب لمشاريع الشعاع الازرق ؟؟ لم لا .. والظروف السياسية والواقع الفعلي في العراق الان وبعد الاحتلال جعل العراق مسرحا ومختبرا مفتوحا لكل من يريد ان يجرب اختراعا او اكتشافا ما, ان منطقة العراق تحديدا تعرضت في الآونة الاخيرة الى مجموعة احداث مثيرة للغرابة و ما اثار الشك هو تزامنها معا فالامطار الغزيرة لم نشهدها من قبل و لم نعتد التعرض لهزات ارضية وفيضانات وعواصف رعدية مدمرة مما يثير التساؤل لماذا العراق فقط هو من يتعرض لهذا الامر., هذا اضافة الى حرب الابادة التي تشن على العراق منذ امد بعيد ابتداءا بالحصار ثم الاحتلال وما رافقه من عمليات التشريد والتهجير والاعدامات العشوائية والتجويع و القصف باليورانيوم المنضب ونشر السرطانات الى تلويت البيئة بترك مخلفات الحرب المشعة في مناطق آهلة بالسكان، الى الادوية الفاسدة والاغذية التالفة المنتهية الصلاحية مرورا بتدمير البنى التحتية وشل الصناعة وانهاء الزراعة وحرب السيارات المفخخة، وانتهاءا بتجفيف الانهار والاهوار وكل ما يمكن ان يحيى به الانسان العراقي.

 

ارجو ان اكون قد نجحت في ايصال الفكرة وتسليط الضوء على هذا الموضوع الخطير ولي كلمة اخيرة اوجهها الى القارئ الكريم ... هل انت مقتنع معي فيما ذهبت اليه؟؟ ام مازال لديك شكوك بهذا الشأن؟؟.






الاحد ١٠ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نبيل ابراهيم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة