تظاهرات البصرة الاحتجاجية هي رسالة إلى الاحتلال وحكومته الرابعة تفصح عن ما ينتظرهما من الشعب العراقي ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية في قابل الأيام
متحدث باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : تظاهرات البصرة الاحتجاجية هي رسالة إلى الاحتلال وحكومته الرابعة تفصح عن ما ينتظرهما من الشعب العراقي ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية في قابل الأيام .
قال متحدث باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية إن التظاهرات الغاضبة التي شهدتها مدينة البصرة تعبر عن حالة احتقان سياسي رافض للاحتلال ولما افرزه من تشكيلات واطر تصب في خدمته وتسعى إلى نهب خيرات العراقيين وثرواتهم وقهر إرادتهم النازعة نحو التحرر والانعتاق من كل أشكال الهيمنة والاحتلال وتزوير الإرادة .
وأضاف في تعقيب صدر اليوم على التظاهرات الاحتجاجية التي عمت مدينة البصرة وأسفرت عن مصرع عدد من المواطنين وجرح آخرين من جراء استخدام القوات الحكومية والمليشيات التابعة لحزب الدعوة للرصاص الحي في تفريقها، إن حالة الغليان والسخط على سياسات حكومة الاحتلال الرابعة والتشكيلات المرتبطة بها هي أوسع من أن تكون رد فعل على وضع راهن مشيرا في هذا الصدد إلى التظاهرات التي شهدتها البصرة احتجاجا على الانتهاكات الإيرانية ضد الأراضي العراقية في احتلال بئر الفكه النفطي وحقول عراقية أخرى .
واشارالمتحدث باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية إلى أن اندلاع هذه الاحتجاجات وعلى هذا النحو هو انطلاقة لاحتجاجات أوسع واعم في البصرة ومدن العراق الرافضة للاحتلال وإفرازاته وعملائه مؤكدا أن ما يطفح على السطح من كوارث ومآسي كفيل بأن يفجر الغضب الشعبي العارم على هذا النحو أو أوسع منه .
ونوه المتحدث إلى تصريح أدلى به احد أركان العملية السياسية الاستخبارية البغيضة في محاولة منه لتبرئة نفسه وأعوانه عندما اعترف في وقت سابق إن ما انفق على الكهرباء وصل إلى 17 مليار دولار من غير ان يرى المواطن أي تحسن في إمداداته ..!
وأكد المتحدث باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في ختام تصريحه أن تظاهرات البصرة الاحتجاجية هي رسالة إلى الاحتلال وحكومته الرابعة تفصح عن ما ينتظرهما من الشعب العراقي ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية في قابل الأيام .
