يا وطني.. مات فيك الأوفياء.. وعاش الخائن العفن
بقلم: بصائر العامر
بين خيبة القدر وهمجية الرعاع،،،لازال العراق يحتضر وتنهال عليه الصدمات من كل حدب وصوب ،فقد اطل علينا اليوم شخصيه متذبذبه متطرفه ركيكه عاثت في الارض فسادا ودمرت الحرث والنسل بطائفيتها شخصيه متناقضه ترفع شعارا في زمن ويأتي بنقيضه زمن اخر ، حسب الظروف والدفع الخارجي المستمر لفك وحدة العراق
هنا اتوجه بخطابي هذا لكل من يدعو لآعتماد اعياد (دينية ) أو (غير دينية ) سواء كانت الغدير اوغيرها أقول أنك بدأت بنثر بذور التفرقه والتشتت الصارم بين ابناء الوطن الصابر الجريح
اتقي الله في الشعب العراقي من هذه البدع والخرافات الضاله والتي هي حصيلة شعورك بالنقص الذي بات واضحا من خلال تصرفاتك وسلوكك الخاطيءالمتدني وهمجيتك الحمقاء.
الم يكفيكم مافعلتم بالعراق من تدمير مادي ومجتمعي ولاأنساني شامل وأثبتم للعالم اجمع انكم روادا في التبعية للاجنبي وفرقة ابناء البلد الواحد وتشتيته علمآ ان اكثركم لايجيد تركيب الحروف لصياغة جملة كاملة المعنى لفظا وكتابة!!! ولاابالغ ان اقول قدرنا الآحمق هو من جعلكم تتسيدون على رقابنا .
ايها العراقيون ممن يدعي الوطنية والشرف وهو في السلطة أليس فيكم رشيد أمين غيور؟
الان في هذا الظرف الخطير ، عليكم رفع شعار المواطنة ، وان الوطن فوق الجميع ، وبسرعة اما السكوت فلا معنى له سوى انكم تنفذون اجندة اخرى خارجية تملأ عليكم تلبية لمقاصد صارت معروفة لدى الشارع العراقي والعربي ،وإلا ماهو تفسير هذه الضجة المقصودة الان وفي هذا الوقت بالتحديد ؟
أعلموا ان العراق ليس ملكا عضوض لكم ولا لغيركم ، وكما دانت لكم الفرصه بالصدفة المقيته والحظ العاثر ، والايام حبلى وستدين لغيركم من شرفاء أمتي وما اكثرهم علمأ وهمة وارتقاء وشرفا ووطنية وحتمآ سيحاولون البحث عن المشتركات وبصدق شديد .
لقد نفذ صبر العراقيين ولم يعد في العمر بقية ، اتركوا ترهاتكم البائسه بعد ان تتذكروا ان الله فوق كيد المعتدي
الله اكبر الله اكبر والعزة لله