صنفت منظمة لجنة حماية الصحفيين الدولية في امريكا اليوم الأربعاء ،العراق ثاني بلد في العالم بعد باكستان في اغتيال الصحفيين.
وأوضح لجنة حماية الصحفيين الدولية في بيان لها نشر اليوم " إن الدول الأكثر خطورة هي علي التوالي باكستان سبعة قتلى والعراق خمسة قتلى حيث ما زال انعدام الامن قائما بعد انسحاب القوات الامريكية ، وذلك من بين 46 صحفيا قتلوا خلال عام 2011 حول العالم اي بزيادة قتيلين عن العام السابق ".
وأضافت المنظمة " إن خمسة صحفيين وموظفا إعلاميا لقوا حتفهم في العراق الذي حافظ على موقعه من أخطر البلدان للصحفيين "..... مشيرة الى انه وخلال شهر آب الماضي وعدت الحكومة بتوفير مزيد من الحماية للصحفيين إلا أن الوعود لم تنفذ سوى القليل منها.
وتابعت المنظمة " إن انتشار التظاهرات التي تطالب بالإصلاح الاقتصادي والسياسي تأسيا بالانتفاضات العربية ، تم استهداف الصحفيين على نحو متواصل بسبب تغطيتهم الصحفية ، حيث قامت العناصر الحكومية بالاعتداء على الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات واحتجزت عددا منهم ".
وأوضحت المنظمة " إن الاجهزة الأمنية قامت وفي معرض سعيها لتقييد التغطية الصحفية للاضطرابات ، بمداهمة المؤسسات الإعلامية والجماعات المعنية بالحريات الصحفية ، وعمدت إلى تحطيم المعدات واعتقال صحفيين ". مبينة إن في كردستان العراق ، استخدمت السلطات العدوان والترهيب لتقييد التغطية الصحفية للمصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين ، وقام مسلحون بمداهمة مقر قناة تلفزيونية مستقلة ومحطة إذاعية في السليمانية وحطموا معدات البث ".
وذكرت في ختام بيانها ، إن ثلاثة صحفيين تعرضوا لإطلاق نار في ثلاث حالات منفصلة في شهر آذار الماضي ، في حين أصيب صحفيان بجراح بينما كانا يغطيان المصادمات في السليمانية في شهر نيسان ، وتعرض الصحفي الكردي العراقي الشهير أسوس هاردي لضرب مبرح على ايدي عناصر أمنية .
|