أكدت مصادر خاصة استمرار اعتداءات ميليشيا التيار الصدري على متظاهري النجف، وسط عجز كامل من القوات الأمينة في فرض الأمن وإبعاد عناصر الميليشيا الذي هاجموا ساحة الاعتصام في المحافظة.
وقال الناشط في تظاهرات النجف حسن الكعبي في تصريح : إن “اعتداء عناصر مجموعة القبعات الزرقاء لا يزال مستمرا وأن الاشتباكات تتواصل بين الجانبين لغاية الآن”.
وأضاف الكعبي : “إن القوات الامنية تحاول التدخل لفك الاشتبكات وفرض سيطرتها على الأوضاع حيث تعمل حالياً على وضع حاجز بين الطرفين لفك الاشتباك”، مبينا أن أصحاب القبعات الزرقاء حرقوا خيم المعتصمين قبل بدأ الاشتباكات.
وبحسب ناشطون من النجف فإن أتباع الصدر هاجموا ساحة ثورة العشرين وسط النجف خلال تجمع المئات من المتظاهرين فيها.
وأكد الناشطون أن عناصر التيار الصدري استخدموا الرصاص الحي والأسلحة البيضاء والعصي في الهجوم.
وأفادت مصادر طبية بإصابة ١٠ متظاهرين جراء الاعتداء الذي تعرضت له ساحة اعتصام النجف مساء اليوم الأربعاء.
ومنذ تكليف رئيس الجمهورية يوم السبت الماضي لمحمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، بدأ أنصار زعيم التيار الصدري بمهاجمة المتظاهرين في ساحات الاعتصام، وأبرز تلك الاعتداءات تم تسجيلها في بغداد وبابل والنجف.
واستخدم عناصر ميليشيا التيار الصدري في أغلب هجماتهم على المتظاهرين الرصاص الحي ما تسبب بتسجيل قتلى وجرحى جراء تلك الاعتداءات.