كشفت أمانة بغداد، اليوم الأربعاء، عن توقف جميع المشاريع الخدمية المقرة عام ٢٠٢٠ بسبب عدم تمرير الموازنة، مبينة أنها بصدد انجاز طريق محمد القاسم خلال الأيام القليلة المقبلة ومجسر بيروت.
وقال المتحدث باسم الأمانة “حكيم عبد الزهرة” في تصريح صحفي، أن “المشاريع التي تم إقرارها عام ٢٠١٩ شبه اكتملت حي تم أكساء نحو ٤٥ محلة من أصل ٥٠ في وسط بغداد”.
وأضاف عبد الزهرة، أن “ترميم سريع محمد القاسم سينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة فضلا عن صيانة وتأهيل مجسر شارع فلسطين ومجاري بغداد”.
وأوضح عبد الزهرة أن “المشاريع التي أقرت عام ٢٠٢٠ متوقفة بسبب عدم وجود أي تخصيص مالي لعدم إقرار الموازنة بضمنها التخطيط لإنشاء بعض المجسرات واكساء أكثر من ١٥٠ محلة في وسط بغداد”.
وكانت اللجنة المالية النيابية أكدت في وقت سابق، أن الموازنة ( الاثني عشرية ) هي الحل البديل في حال تأخّر إقرار الموازنة التي ستلجأ إليه الحكومة.
وقال عضو اللجنة المالية النيابية “أحمد الحاج”، إن “الحل البديل في حال تأخر إقرار الموازنة لجوء الحكومة إلى استخدام الموازنة الاثني عشرية، وهي صرف واحد على اثني عشر من النفقات الفعلية للسنة الماضية، أي من موازنة ٢٠١٩ فقط للنفقات التشغيلية”، مشيراً إلى أنه “سيتم استبعاد المشاريع الخدمية والاسثمارية منها”.
وأضاف أن “الموازنة لكل دولة تعدُّ خطة مادية للحكومة وبالتالي جميع المشاريع الخدمية والاستثمارية سيدمج في مشروع القانون، لذلك أي تأخير لاقرارها سيؤثر سلبا في الخدمات الموجودة”.
وتابع أن “الحكومة الحالية، تصريف أعمال، ولا يمكنها إرسال مشروع قانون الموازنة لمجلس النواب حسب النظام الداخلي للمادة ٤٢ الفقرة الثانية “أن حكومات تصريف الأعمال ليس من صلاحياتها إرسال مشاريع الموازنة”.