تتواصل التظاهرات الغاضبة رغم القمع الحكومي والاغتيالات التي تمارسها المليشيات تجاه ناشطي التظاهرات، وخرج الالاف في تظاهرات غاضبة على اثر وفاة الناشط في مدينة الديوانية متأثراً بجراح اصيب بها اثناء محاولة اغتياله بغبوة لاصقة وضعت في سيارته منتصف الشهر الجاري.
و أفاد شهود عيان في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية “اليوم الأربعاء” أن عدداً من مقرات الأحزاب تعرضت للحرق بعد استشهاد أحد الناشطين المدنيين متأثراً بجراح أصيب بها بانفجار عبوة لاصقة مثبتة بسيارته.
وقال الشهود : إن “متظاهرين غاضبين قاموا بحرق مقرات، حزب الدعوة الإسلامية، ومنظمة بدر، ومقر مليشيا حركة عصائب أهل الحق، وتيار الحكمة، في مدينة الديوانية، وذلك بعد وفاة الناشط المدني ثائر كريم الطيب”.
وكان الناشط المدني ثائر كريم الطيب قد أصيب بجروح خطرة قبل تسعة أيام جراء انفجار عبوة لاصقة مثبتة أسفل سيارته وضعتها مليشيات متنفذة وسط مدينة الديوانية، نقل على إثرها إلى المستشفى قبل أن يفارق الحياة ليلة أمس.
وأعلنت محافظة القادسية “أمس الثلاثاء” الحداد لثلاثة أيام في المحافظة على خلفية استشهاد الناشط المدني ثائر كريم الطيب.