أدى العنف العشائري والشجارات المسلحة في العراق إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، وسط غياب كامل لسلطة الدولة وعجزها عن السيطرة عليه.
وأفاد مصدر محلي بقضاء الشطرة شمالي محافظة ذي قار، اليوم الجمعة، بأن نزاعا عشائريا وقع في القضاء.
وذكر المصدر في تصريح صحفي أن “نزاعا عشائريا طاحنا وقع بقضاء الشطرة بين أفراد من عشيرة الخنافرة”، لافتا إلى أن ” النزاع استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.
وبين المصدر، أن “النزاع تسبب بهلع لاهالي منطقة حاوي العباس”، مشيرا إلى أنه ” انتهى بإصابة واحدة”.
وأضاف أن “القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا على مكان النزاع، وباشرت عمليات دهم وتفتيش بحثا عن مشاركين في النزاع”.
وتجهل الحكومات العراقية المتعاقبة منذ عام ٢٠٠٣، حتى الآن طريقة نزع سلاح الذي تستخدم فيه النزاعات العشائرية والمشاجرات وتعجز عن تنفيذ أوامر قانونية بالقبض على الأشخاص المتسببين بتلك النزاعات، وتكتفي بالدعوات إلى التهدئة و”احترام القوانين”.