تصاعدت الحركة الاحتجاجية في محافظة القادسية لتشمل أقضية المحافظة، اضافة إلى مركز الاحتجاجات الرئيسي في ساعة الساعة وسط مدينة الديوانية، ففي قضاء الشامية غربي المحافظة تظاهر المئات تأييدا لمطالب المتظاهرين والمتمثلة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة.
و إن “المئات من أبناء قضاء الشامية خرجوا بتظاهرة لدعم الاحتجاجات الشعبية واعتصامات المحافظة”، مبينا أن المتظاهرين طالبوا بحل البرلمان واجراء انتخابات باشراف دولي وبدون مشاركة الأحزاب الحاكمة بعد العام ٢٠٠٣.
و أن التظاهرات جرت وسط اجراءات أمنية مشددة فرضتها القوات الحكومية، فضلا عن قطع الطرق ومنع حركة العجلات.
وفي مركز الديوانية يواصل المئات بمشاركة واسعة من النقابات وطلبة المدارس والجامعات اعتصامهم المفتوح في ساحة الساعة والتي باتت تعرف بساحة شهداء الـخامس والعشرين من أكتوبر، ويؤكد المتظاهرون على مواصلة الحراك السلمي الرافض للعملية السياسية الحالية والداعي لتغيير النظام والدستور وقانون الانتخابات.
ودعت جموع المتظاهرين إلى الكشف عن قتلة المتظاهرين ومختطفي الناشطين فيها، وتقديمهم للمحاكمة.
وتشهد الديوانية اضرابا عن الدوام في غالبية مؤسسات الدولة، فيما يواصل المحتجون اغلاق العديد من المؤسسات وفي مقدمتها مبنى ديوان المحافظة.