قتل خمسة أشخاص على الأقل في تظاهرات أمس الجمعة بالعراق، ليرتفع عدد الضحايا إلى ٢٦٤ شخصا منذ بدء الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، وفق أرقام لمفوضية حقوق الإنسان.
وتستخدم القوات العراقية قنابل مسيلة للدموع، بطريقة توصف “بالقاتلة”، ورغم الدعوات لإيقاف استخدام هذا النوع من القنابل، إلا أنها لم تلاق أي تجاوب حكومي، فيما تتواصل الاحتجاجات حتى إشعار غير معلوم.وقالت منظّمة العفو الدوليّة في تصريح لها إنّ خمسة متظاهرين قُتِلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدّموع “اخترقت جماجمهم”، داعيةً العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع “غير المسبوق” من القنابل.
فيما أقام متظاهرون وسط العاصمة بغداد نقاط تفتيش في الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير ومحيطها، لإعادة توجيه حركة المرور.واجتاح الشباب الشوارع وردد كثير منهم أغاني الاعتصام.وأصبحت الخوذ والأقنعة الواقية من الغاز مشهدا عاديا في الساحة ومحيطها.
وحذر متظاهرون من إحتمالية وجود عناصر مندسة تقوم الأحزاب أو الميليشيات في زرعهم داخل التظاهرات من اجل إخراجها عن مسارها الطبيعي وهدفها الأسايسي.