كشفت مصادر قطاع تجارة الخردة في الموصل أن حطام السيارات المفخخة وغيرها من مخلفات
الحرب تساعد الآن في تمويل الحشد في الموصل مركز محافظة نينوى.
وقالت مصادر صحفية في تصريح لها أن “تجار وآخرون أكدو على اطلاع بمجريات هذا
القطاع أكدو أن قوات الحشد سيطرت على تجارة المعادن الخردة التي جُمعت بعد دمار
المدينة”.
وأضافت أن “ملاك ساحات للخردة ومديرو مصانع صلب ونواب من أنحاء مدينة الموصل
، أوضحوا كيف حققت قوات الحشد ملايين الدولارات من بيع كل شيء بدءاً من السيارات
المحطمة والأسلحة الخربة وانتهاء بصهاريج المياه وإطارات النوافذ”.
وتابعت أن “روايات عاملين في هذه التجارة خلال مقابلات أجريت في ساحات خردة
تتفق مع ما ذكره نواب في البرلمان من أن قوات الحشد تدير و تشرف على نقل الخردة
التي يجري صهرها بعد ذلك للاستخدام في مواد البناء، ما يدر أرباحا طائلة”.
وزادت أن “قوات الحشد تشتري أطناناً من الخردة يوميا وتبيعها في المناطق
الكردية مقابل ما يصل إلى مثلي السعر، أو تسمح للتجار بالقيام بذلك مقابل حصة من
الأرباح للمرور عبر مناطق تسيطر عليها”.
وأشارت إلى أن “محمد نوري عبد ربه” العضو السابق في البرلمان ، أكد أن ما
يحدث هو سرقة مواد ملك للدولة أو الشعب،وأن قوات الحشد تجني ضعف ما تشتري هي أو
تجارها الخردة به ، وأضاف نتكلم عن مئات الآلاف من الأطنان”.
الجمعة ١٠ جمادي الثانية ١٤٤٠هـ - الموافق ١٥ / شبــاط / ٢٠١٩ م