طالبت مليشيا الحشد الشعبي، رئيس الوزراء المنتهية ولايته” حيدر العبادي” بتقديم
إستقالته فوراً، محملين إياه كامل المسؤلية في أزمة الخدمات والفشل في معالجتها،
وكذلك مسؤلية التخاذل والتسبب في الإنفلات الأمني في محافظة البصرة.
وقالت المليشيا في بيان لها “في الوقت الذي يمر بلدنا بمخاض سياسي من أجل تشكيل
الحكومة الجديدة، لكي تقوم بمهامها المفترضة في توفير إحتياجات الشعب بعد الفشل
الذريع للحكومة الحالية، في معالجة الأزمات التي يمر بها البلد، ومنها الأزمة
الاخيرة في عدم توفير ماء الشرب لاهالي البصرة” فإن أعداء هذا البلد الذين أوجدوا
الفتنة في المحافظات الغربية ودعموا الإنفصال في شمال العراق يحاولون الأن إشعال
نار الفتنة .
وأضافت المليشيا إن ،إشعال الإقتتال الداخلي في محافظات الوسط والجنوب من خلال
حرق مقرات وفصائل المقاومة التي شكلت الحشد الشعبي الذي أفشل مشروعهم الداعشي .
وتابع البيان “ونحن في الوقت الذي ننبه الأطراف الداخلية بان لايكونوا أدوات
تنفيذ المشروع الامريكي السعودي في إشاعة الفوضى والالتفات الى مصلحة البلد،
والتزام توجيهات المرجعية الدينية بالسيطرة على ردود الفعل، وعدم حرق مؤسسات الدولة
، والإعتداء على المال العام والخاص، فإننا نؤكد إمتلاكنا الشجاعة لتحمل ظلم ذوي
القربى وان كان أشد مضاضة من وقع الحسام المهند، ونؤكد وعينا الكامل بخطورة المشروع
الأمريكي السعودي الذي يستهدف العراق دولة وشعبا”.
واختتم البيان “نعول على حكمة مرجعيتنا الدينية ووعي أبناء شعبنا في تفويت
الفرصة على من يتربص بالعراق والعراقيين شرا” على حد زعمهم.
ومن الجدير بالذكر، أن متظاهرون غاضبون قد قاموا مساء الخميس بحرق عدد من مكاتب
الاحزاب والحركات السياسية، رداً على قتل وجرح العشرات من المواطنين العزل ،
مطالبين بتوفير الخدمات ، ومحاربة الفاسدين الذين سرقو قوت الشعب.
|