الخيرات التي يطفو العراق عليها هي من جعلته مطمعا لجهات داخلية وخارجية ودفعت
الجميع بالتكالب عليه لنهب تلك الخيرات ، ومدينة الزبير في محافظة البصرة بجنوب
العراق مثالا حيا على ذلك ، فبرغم ماتحويه الزبير من ثروات الا انها تعاني منذ
سنوات، من سوء الخدمات الأساسية وانعدام فرص العمل وتفاقم ظاهرة البطالة بين أبناء
المدينة.
واكدت مصادر محلية أن ” مدينة الزبير في البصرة بجنوب العراق تعاني من سوء
للخدمات وتزايد أعداد الشباب العاطلين على العمل ، على الرغم من كونها مدينة من
أغنى مدن العالم وتمتلئ بالثروات والمعادن، ويصدر منها أكثر من نصف نفط العراق “.
واوضحت المصادر أن “مدينة الزبير شهدت قبل أيام قليلة تظاهرة حاشدة ، تطالب
بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للشباب “.
الاربعاء ١٠ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م