تتواصل العمليات العسكرية التي تشنها القوات المشتركة وميليشياتها على مناطق غربي
محافظة الأنبار ، والمصحوبة بقصف عشوائي على الأحياء السكنية وانتهاكات صارخة بحق
المدنيين ، وفي هذا السياق ، تتمركز القوات المشتركة وميليشيا الحشد الشعبي على
مداخل قضاء راوة تمهيداً لاقتحامه خلال ساعات.
وقال مصدر حكومي في تصريح له إنه “سيتم قريباً الإعلان عن اقتحام كافة
الوحدات الإدارية المأهولة بالسكان في راوة من سيطرة ( داعش
)”.
في سياق متصل قال المتحدث باسم عشائر الأنبار “إن هناك مخاوف كبيرة من عدم
تمكن أهالي راوة من الهرب ، بسبب فشل القوات المشتركة في توفير ممرات آمنة
للمدنيين”.
من جانبها قالت مصادر صحفية إن “مراقبين أكدوا أن (التنظيم) ، وإن طردته القوات المشتركة من راوة ،
إلا أنه لا يزال يسيطر على مساحة تقدر بـ18 ألف كيلومتر مربع، تعادل 4% من مساحة
العراق تتمثل بصحراء ووديان خالية من السكان تقع بين الأنبار ونينوى”.
الاربعاء ٢٦ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م