يبقى التدهور الامني وعجز الحكومة عن السيطرة على ألاوضاع الداخلية لإهمالها
وفسادها من الملفات الشائكة المعقدة و التي تنعكس سلباً على حياة العراقيين ، بينما
يظهر السياسيون بتصريحات و كأنهم خارج العملية السياسية المسؤولة عن هذا التدهور
فجل غايتهم هو اقناع الناخبين من خلال اطلاق هذه التصريحات ، وفي هذا السياق ظهرت
النائبة عن ائتلاف دولة القانون ابتسام الهلالي، مستغربة من التصريحات التي اشارت
الى دخول السيارة المفخخة الى الكرادة قادمة من مدينة القائم غربي محافظة الانبار
متجاوزة عشرات السيطرات الامنية وصولا الى مركز العاصمة بغداد.
و طالبت الهلالي في تصريح صحفي ، رئيس الوزراء حيدر العبادي، الى “اعفاء
ومعاقبة القيادات الامنية في قيادة عمليات بغداد على خلفية الخروقات الامنية
المتكررة في العاصمة والتي يدفع ضريبتها المواطن العراقي دون محاسبة حقيقية من
الدولة تجاه القادة الامنيين”.
وأضافت ، ان “استخبارات الداخلية أكدت في وقت سابق إحتمال حدوث تفجيرات بداية
شهر رمضان المبارك الا ان الاجهزة الامنية لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوثها”.
ويذكر أن العاصمة بغداد ضربتها سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة و
العبوات راح ضحيتها مئات المواطنين الابرياء .
السبت ٨ رمضــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٣ / حـزيران / ٢٠١٧ م