اعترف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "محمد باقري" ، اليوم الأحد ، بدعم الحرس الثوري الإيراني للميليشيات الطائفية في العراق ، ليؤكد ذلك سعي طهران الدؤوب لاستخدام هذه الميليشيات لتنفيذ مخططها الخبيث في العراق من خلال ارتكابها جرائم ضد المدنيين.

وقال باقري في تصريح صحفي إن "دعم قوات حرس الثورة ومواكبتها الحالية للمقاومة في سوريا والعراق قد جعلها درعا أمنيا للشعب الإيراني".

وأضاف باقري أن "الحرس الثوري تمكن من جعل قوة الردع والقدرات الدفاعية لإيران تتجاوز حدود إيران الجغرافية".

يشار إلى أن إيران تقدم دعما كبيرا بالمال والسلاح للميليشيات الطائفية في العراق ، وتستخدمها لتنفيذ مشروعها التوسعي في العراق ، والسيطرة على جميع مفاصل الدولة ومراكز القرار فيها.

ويذكر أن قيادة ميليشيا النجباء التابعة لميليشيا الحشد الشعبي ، اعترفت في وقت سابق ، بتلقيها دعما من إيران بالمال والسلاح ، وهو ما يؤكد تبعية الميليشيات الطائفية المتنفذة في العراق لطهران وتلقيها الأوامر منها بارتكاب الجرائم ضد المدنيين في مناطق بعينها لتغيير ديمغرافيتها لتنفيذ المشروع الإيراني التوسعي في البلاد.

وكان " ايرج مسجدي" المستشار الاعلى لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني "قاسم سليماني " تسلم ، منصب السفير الايراني الجديد في العراق خلفا للسفير السابق "حسن دندائي فر" ، على الرغم من الاعتراض الكبير على هذه الشخصية المثيرة للجدل.