أقر قائد زبالة ميليشيا الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"
، اليوم الثلاثاء ، بفخره بأنه جندي لدى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
"قاسم سليماني" ، وهو ما يؤكد تبعية ميليشيات الحشد لإيران ، وتنفيذ تلك الميليشيات
للمخطط الإيراني الخبيث في العراق.
وقالت مصادر صحفية إن "قائد ميليشيات الحشد الشعبي أبومهدي المهندس ، عبر
بلغة فارسية بليغة ، على شاشة تلفزيون حكومي إيراني عن فخره بكونه جندياً لدى قاسم
سليماني ، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المصنف على لائحة المنظمات
الإرهابية".
وأضافت المصادر أن "تلفزيون إيران الحكومي بث وثائقياً عن المهندس ودوره
بالحشد الشعبي وسيرة تدرجه في صفوف الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية
الموالية لطهران مثل المجلس الأعلى و فيلق بدر ، متحدثا عن ولائه لمبدأ ولاية
الفقيه وتبعيته للمرشد الإيراني علي خامنئي".
وتابعت المصادر أن "المهندس أكد خلال الوثائقي باللغة الفارسية التي يتقنها
إن (الجهاد) بالنسبة له
يعتبر ترفيهاً ، معتبراً أنه ، امتد من القتال في الحرب مع إيران ضد بلده العراق ،
إلى العمليات الإرهابية والتفجيرات التي قام بها في الكويت ، حتى الاشتراك في
العمليات مع القوات الإيرانية ضد منظمة مجاهدي خلق المعارضة".
يشار إلى أن إيران تدعم الميليشيات الطائفية في العراق بالمال والسلاح
لارتكاب جرائم ضد المدنيين الأبرياء لتنفيذ مخططها الخبيث في العراق ، وكانت قيادة
ميليشيا النجباء التابعة لميليشيا الحشد الشعبي ، اعترفت في وقت سابق بتلقيها دعما
من إيران بالمال والسلاح ، وهو ما يؤكد تبعية الميليشيات الطائفية المتنفذة في
العراق لطهران وتلقيها الأوامر منها بارتكاب الجرائم ضد المدنيين في مناطق بعينها
لتغيير ديمغرافيتها لتنفيذ المشروع الإيراني التوسعي في البلاد.
الثلاثاء ٧ رجــب ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٤ / نيســان / ٢٠١٧ م
