وجه " أكرم الكعبي " زعيم ميليشيا النجباء المنضوية في ميليشيات مايعرف بالحشد
الشعبي والمتواجدة حاليا في سوريا لدعم نظام الاسد ، اليوم الخميس ، رسالة مناشدة
الى منظمة الامم المتحدة ، بشأن ما وصفها الأوضاع المأساوية التي تعيشها بلدتي
"كفريا والفوعة" السوريتين والتي يقطنها من ينتمي الى المذهب (الشيعي) ، متناسيا
الجرائم المنظمة التي تركبها ميليشياته في العراق تنفيذا لمخططات ايران واطماعها
التوسعية في المنطقة العربية ، والتي من شانها تهجير المدنيين وتغير مناطقهم
ديمغرافيا .
وقالت قيادة ميليشيا النجباء في بيان لها " إن زعيم "حركة النجباء العام أكرم
الكعبي" التقى وفد الأمم المتحدة، برئاسة مدير الشؤون السياسية "مانوج ماثيو"،
مشيرة الى أن الكعبي بحث معهم آخر التطورات السياسية والعسكرية في العراق وسوريا ".
واشار البيان الى " أن الكعبي "وجه رسالة الى الامم المتحدة عبر وفدها خاصة
بالاوضاع المأساوية التي تعيشها بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين، والجرائم التي
ترتكب بحق سكانها مطالبا بضرورة متابعتهم وتقديم الدعم لهم ".
يذكر ان زعيم ائتلاف مايعرف بدولة القانون " نوري المالكي " كان قد طالب في
وقت سابق ، بضرورة عمل مشترك بين بغداد ودمشق دعما لنظام الاسد في حربه على شعبه
منذ ست سنوات ، وتنفيذا لاوامر ايران .
الخميس ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م