أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مباشرتها بنقل 7200 خيمة عائلية إلى أربيل لمساعدة النازحين من الموصل، وفي حين أبدت استعدادها تأمين المأوى لنحو 600 ألف شخص في حال تسلمت الدعم اللازم البالغ نحو 196 مليون دولار، حيث انها لم تتسلم حتى الآن سوى أقل من نصف هذا المبلغ .

وقالت المفوضية، في بيان صدر عنها إن " مفوضية اللاجئين باشرت بنقل أكثر من سبعة آلاف خيمة من مخازنها لحالات الطوارئ في دبي وعمان، جواً إلى أربيل، لمساعدة النازحين العراقيين نتيجة العمليات العسكرية الجارية على الموصل، متوقعة أن تصل الطائرات المحملة بخيم عائلية من مخزن الطوارئ التابع للمفوضية في دبي، إلى مطار أربيل الدولي على مدى خمسة أيام متتالية الأسبوع الحالي، حيث وصلت أول طائرة محملة بـ ألف و515 خيمة منها، وسيتم تفريغ ما مجموعه سبعة آلاف و200 خيمة".

وقال ممثل المفوضية في العراق "برونو جيدو" إن هذه "الرحلات الجوية ضرورية وستمكننا من الاستجابة حالما يصل النازحون العراقيون إلى مخيماتنا ويكونوا بحاجة إلى المأوى، مشيراً إلى أن المفوضية تؤمن 50 ألف خيمة و50 ألف حزمة من لوازم المأوى في حالات الطوارئ للعائلات المتنقلة وستساعدنا الوجبة الجديدة من الخيم على تحقيق هدفنا بصورة أسرع".

وأضافت المفوضية أن "النازحين العراقيين بدأوا في الوصول إلى المخيمات التي أنشأتها المفوضية التي تقدم حالياً المساعدة لـ250 عراقياً في مخيم زليكان الذي افتتح مؤخراً، في منطقة شيخان في دهوك، لافتة إلى أن لديها خمسة مخيمات تستقبل الواصلين حالياً، وهناك خطط لإنشاء ستة مخيمات إضافية".

وتابعت المفوضية أنه مع "وجود التمويل الكامل والاستعداد، ستتمكن المفوضية من توفير مجموعة خيارات في مجال المأوى داخل وخارج المخيمات لما يصل إلى 600 ألف شخص، مستدركة لكن المفوضية تلقت 48 بالمئة فقط، أي 95 مليون دولار أميركي، من الأموال المطلوبة لعملها في حالة الطوارئ في الموصل الذي تقدّر كلفته بـ196 مليوناً و200 ألف دولار، حيث يتطلب من الجهات المانحة تقديم المزيد من المساعدة".