كشف مصدر وصف بالمطلع، النقاب عن ان رئيس الحكومية الحالية نوري المالكي وعددا من المقربين اليه عقدوا قبل ايام اجتماعا سريا اتخذوا خلاله عددا من القرارات الخطيرة التي تهدف الى اثارة الفتنة بين مكونات الشعب العراقي.

واوضح المصدر ـ الذي فضل عدم نشر اسمه ـ في تصريح نشر اليوم ان من بين اخطر القرارات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السري، نقل عدد من عناصر ما تسمى قيادة عمليات دجلة ووضعهم على خط التماس مع الجانب الكردي، واصدار الاوامر لهم باطلاق النار مباشرة على أي حركة تصدرها قوات البيشمركة، وعندما تحدث الاشتباكات بين الجانبين يصدر المالكي اوامره باعتقال العناصر التي اطلقت النار على البيشمركه واتهامهم بمحاولة اشعال الحرب مع الاكراد.

واشار المصدر الى ان القرار الخطير الاخر يتضمن تشكيل قوة مصغرة من العشائر العربية في محافظة التأميم، والتي أمر المالكي بتسليحها، ثم تقوم تلك القوة باطلاق النار ليلا على سكان المناطق الواقعة ضمن حدود خط التماس بالمحافظة، وعندها ستوجه الاتهامات الى قوات البيشمركه وتحدث صدامات بين العشائر العربية والكردية، وبعد ذلك يتم ارسال وفد من الائتلاف الذي يتزعمه نوري المالكي الى مسعود البارزاني لتفعيل التحالف مع ائتلاف الاتحاد الكردستاني ضد القوى والكتل الاخرى المشاركة في العملية السياسية الحالية.

وفي ختام تصريحه اكد المصدر اهمية اتخاذ اجراءات جادة وسريعة لمواجهة هذا المخطط الخطير، وابلاغ العشائر العربية والكردية في كركوك بهذه المؤامرات الخبيثة التي تهدف الحكومة الحالية من راءها الى جرها الى الاقتتتال فيما بينها،اشعال نار الفتنة بين ابناء الشعب العراقي .. مطالبا علماء المسلمين كافة باصدار فتاوى تحرم القتال بين العراقيين وترفض المواجهة المسلحة مع الشعب الكردي رفضا قاطعا.