أكدت دراسة عراقية حديثة ارتفاع أعداد الأطفال الذين يولدون بعيوب وتشوهات خلقية
في محافظة بابل ، بعد احتلال العراق والاسلحة المحرمة التي استخدمتها قوات الاحتلال
الأميركية في عام 2003.
وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز بابل للبحوث والدراسات العلمية ونشرتها احدى
المواقع الالكترونية " أن معدل الإصابة الخلقية والتشوهات بين الأجنة زادت نسبتها
خلال الأعوام الأربعة المنصرمة بسبب تلوث الهواء بالمواد السامة كالزئبق والرصاص
الثقيل والاشعاع المؤين الناتج عن انفلاق القذائف التي تحمل مادة اليورانيوم ".
واضافت الدراسة " ان هناك لجانا مشتركة من دوائر الدولة المعنية كالصحة والبيئة
والعلوم والتكنولوجيا وحقوق الانسان شكلت للوقوف على نسب التشوهات لدى الاطفال
والحد من انتشارها من خلال السعي الى معالجة الامر سريعا ".
|